أقدمت الدائرة الاسلامية في قسم الطوائف في وزارة الداخلية التابعة الاسرائيلية على فصل مؤذن جامع الجزار إبراهيم المصري “أبو الحسن” بادعاء مشاركته في احدى المسابقات لكمال الاجسام.
وقد تلقى ابراهيم المصري مكتوب فصل يعلمه انه سينهي عمله في نهاية الشهر الحالي (1/2019). وجاء النص كالتي :
"لقد شاركتَ في بطولة كمال الأجسام ، ولبستَ لباسا غير محتشم، لا يُناسب الوظيفة، لذا فإننا نُنهي تعاقدك"
وفاز إبراهيم المصري بمسابقة كمال الأجسام عام 2016 ،ولم ينشر صورته إلا عام 2019.!
وقد خدم المصري مسجد الجزار سنوات طويلة كمؤذن وصوته جميل جدا، بالإضافة الى كونه شاب مهذب وخلوق بحسب وسائل اعلام فلسطينية في الداخل المحتل
وقد عبّر اهالي عكا عن غضبهم وأستنكارهم لهذه الخطوة حيث اكدوا ان صوت الشيخ إبراهيم مصري سيبقى يصدح من مسجد الجزار في عكا
واضافوا:”إبراهيم المصري (أبو الحسن) خدم مسجد الجزار سنوات طويلة كمؤذن، صوته يبعث بالدفء والإيمان، من النادر أن تجد صوتا بديلاً له في أرجاء البلاد، شخص مهذب ومن عائلة مكافحة وأصلانية في هذه المدينة”.
وتابعوا: “إبراهيم أحد أهم الأبطال العرب في رفع الأثقال وهو أول من فتح معهد للتربية البدنية وأنقذ العشرات من شبابنا من الإدمان بالمخدرات من خلال ترويضهم في مجال كمال الأجسام ورفع الأثقال ومن خلاله برز عدد كبير من الأبطال الذين نفتخر بهم، أصبح نموذجا يحتذي به
ومن المؤسف أن يقرر مسؤول تعيين الأئمة في وزارة الأديان بتعليق عمله حتى نهاية هذا الشهر بسبب مشاركته لمسابقة برفع الأثقال. وعلى الرغم من اعتذاره للوزارة وعدم تكرار المشاركات مستقبلا إلا أنها أصرت بفصله.
نحن نرفض هذا الفصل والرياضة لا تتعارض مع الدين، حتى الصلاة هي رياضة. نحن نطالب مسؤولي وزارة الأديان التراجع عن الفصل، ونرفض أي تعيين أخر. من يقرر في نهاية المطاف هم أهل البلد، ومن الجيد أن يعرف الجميع أن أبا الحسن من أشرف الرجال في بلدنا عكا”.