بعثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، رسالة عاجلة لعدة مؤسسات وجهات دولية حقوقية وانسانية وقانونية
حذرت فيها من خطورة الحالة الصحية للأسير المريض سامي أبو دياك، مطالبة إياها بضرورة وسرعة التدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
وأوضحت الهيئة، في رسالتها التي وجهتها لأكثر من 20 جهة، من بينها: الرباعية الدولية، ومكتب الاتحاد الاوروبي، ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، "أن هناك تخوف حقيقي يتهدد حياة الأسير أبو دياك وقد يفارق الحياة في أية لحظة".
وقالت "إن الأسير أبو دياك (35 عاما) من سكان سيلة الظهر بجنين، يرقد فيما تسمى بعيادة "سجن الرملة" منذ أيام، وهو مصاب بورم سرطاني، ويعيش تحت مقصلة الإهمال الطبي، والتسويف، والمماطلة الإسرائيلية، في استهداف واضح لحياة الأسير.
وبينت الهيئة في رسالتها، أن ابو دياك معتقل في سجون الاحتلال منذ 17/7/ 2002 ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات 30 عاما، وكانت قد أجريت له عملية جراحية في سبتمبر 2015 بمستشفى "سوروكا" الإسرائيلي تم خلالها استئصال 80 سم من الأمعاء وتعرض لخطأ طبي بعد العملية وتلوث كبير في مكان العملية ما أدى لإصابة الأسير بالفشل الكلوي والرئوي ومضاعفات خطيرة في بقية أعضاء جسده.
وحملت الهيئة في رسالتها، "سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو دياك، الذي تعرض لانتهاك طبي حقيقي وإهمال صحي متعمد وممنهج ما فاقم من حالته بشكل كبير ومتسارع وخطير".