رام الله الإخباري
اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء قرية أبو شخيدم غرب مدينة رام الله، واعتقلت عاصم البرغوثي منفذ عملية جفعات أساف (شرق مدينة رام الله)
والتي قتل فيها جنديين وإصابة اخر بجروح خطيرة الشهر الماضي، بعد عملية بحث دامت لعدة أسابيع.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي وبرفقة الوحدات المعززة الخاصة المسماة بـ "اليمام"
اقتحمت منزل عائلة ادريس في قرية أبو شخيدم بالقرب من قرية كوبر مسقط رأس عاصم، وقامت بتفتيش منازلهم واعتقالهم.
كما ذكرت مصادر محلية من القرية بان قوات الاحتلال أخرجت عاصم محمولا على نقالة عسكرية، دون وقوع اطلاق النار حيث من المتوقع أن يكون تم تخديره.
وتزعم وسائل اعلام اسرائيلية بأنه خلال عميلة اعتقال الشاب البرغوثي، ضبط بحوزته سلاح كلاشنيكوف وذخيرة كبيرة ومعدات للرؤية الليلية، كما انها ادعت قيامه في الايام الاخيرة بالتخطيط لعمليات مسلحة أخرى، وفق بيان نشرته اجهزة الأمن الاسرائيلية.
وفي تعليق لنتنياهو على اعتقال عاصم البرغوثي قال بأن " ذراع اسرائيل يصل كل من يمسون اسرائيل ومواطنيها وسيتمك محاسبتهم"، على حد قوله.
وفي تصريح لوزير التعليم الاسرائيلي المتطرف نفتالي بنيت، قال "لا يكفي اعتقال ما وصفهم بالارهابين والقتلة، واكد على هدم منازلهم وترحيلهم ومنع المساعدات المالية المقدمة لهم"، على حد قوله.
ويذكر بأن الشاب عاصم البرغوثي شقيقة الشهيد صالح البرغوثي منفذ عملية عوفرا في محيط مدينة رام الله، والتي أسفرت عن إصابة 9 مستوطين، وكانت قد نسبت اجهزة الأمن الاسرائيلية تهمة لعاصم بمساعدة شقيقه صالح في تنفيذ العملية.
رام الله الاخباري