أعلن رئيس مجلس إدارة شركة راية الاعلامية بسام ولويل، باسم المؤسسة والعاملين فيها، التضامن الكامل مع تلفزيون فلسطين، بعد حادث الاعتداء والتخريب الجبان الذي طال مكتب الهيئة الاعلامية الرسمية في قطاع غزة.
وأكد ولويل في تصريح صحفي وصل رام الله الاخباري نسخة منه مساء اليوم الجمعة أن الاعتداء على تلفزيون فلسطين أثناء صلاة الجمعة يدلل بوضوح على أن من
قاموا بالعمل التخريبي لا علاقة لهم بفلسطين والقيم الوطنية والأخلاق، مما يتطلب محاسبتهم على فعلتهم الجبانة وتعرية من شجعهم على القيام بالجريمة.
وشدد ولويل على أن الالتزام باتفاقيات المصالحة، وتنفيذ اتفاق أكتوبر 2017 يعد مدخل حقيقي لإنهاء حالة الفوضى عبر تمكين حكومة التوافق الوطني على طريق التحضير لانتخابات وطنية على أسس ديمقراطية واضحة.
واعتبر ولويل أن حركة حماس مسؤولة عن الحادث باعتبارها حكومة الامر الواقع في قطاع غزة، مما يتطلب منها الكشف عن هوية مرتكبي الاعتداء ومحاسبتهم، والمساهمة في خلق بيئة وطنية تمنع سرطان الانقسام من تدمير كل شيء.
وذكر ولويل بموقف الهيئة الاذاعة والتلفزيون الشجاع عند قصف الاحتلال مقر فضائية الأقصى خلال الاعتداء الاخير على قطاع غزة، واستعدادها لاستضافة الاقصى في تضامن وطني مسؤول وواضح.
وأشار ولويل إلى اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على مقر وكالة الأنباء الفلسطينية الشهر الماضي، محذرا من أن الاعتداء في غزة ينسجم مع توجهات الاحتلال العدائية ضد المؤسسة الاعلامية الرسمية، وكافة وسائل الاعلام الوطنية، ودورها المتنامي في كشف جرائم الاحتلال وإبراز الرواية الفلسطينية أمام العالم.