رام الله الإخباري
قال مسؤول إسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، استجاب لغالبية مطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في اللقاء الذي جمعهما في البرازيل على هامش حفل تنصيب الرئيس الجديد، جايير بولسونارو.
وبحسب المسؤول نفسه، فإن نتنياهو عرض أمام بومبيو ثمانية مطالب، استجاب الأخير لها، باستثناء الخلاف حول صفقة بيع طائرات "إف 16" من إسرائيل لكرواتيا.
يشار إلى أن كلا من نتنياهو وبومبيو قد أكدا، قبل اللقاء يوم أمس، على أنهما سيتباحثان في القضايا المختلفة ذات الصلة بـ"التهديدات على الحدود الشمالية لإسرائيل من جانب سورية وحزب الله".
وقال المسؤول إن نتنياهو خرج من اللقاء بشعور أنه "يوجد لإسرائيل تأثير في مجالات معينة، وأنه سوية مع الولايات المتحدة، ستدفعان بأفكار مختلفة بشأن سورية".
وأضاف أنه يأمل أن تقوم هندورارس بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة في الشهور القريبة، وبشكل مواز، تقوم إسرائيل بفتح سفارة لها في هندوراس.
وجاء أنه تمت مناقشة هذه القضايا في لقاء نتنياهو مع رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز.
وقال المسؤول الإسرائيلي، بحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن هندوراس طلبت من إسرائيل أن تفتح لها الباب لدى الولايات المتحدة، وبناء عليه تم عقد لقاء ثلاثي بين نتنياهو وبومبيو وهرنانديز.
وادعى أن "إسرائيل تريد مساعدة دول أميركا اللاتينية في حل جزء من مشاكلها في مجال المياه والاقتصاد والأمن"، كما أنه يوجد "لدى الولايات المتحدة مصلحة في ذلك".
وكان نتنياهو، وقبل لقائه مع بومبيو يوم أمس، قد ألمح بشكل واضح إلى "شكره" للولايات المتحدة لـ"جهودها في حماية إسرائيل لنفسها ضد سورية وحزب الله في الأيام الأخيرة".
وقال "سوف نتحدث عن التعاون المكثف بين إسرائيل والولايات المتحدة، والذي سيتركز على المسائل التي تبرز في أعقاب قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية".
وأضاف "سوف نتباحث في كيفية تعميق التعاون الاستخباري والعملاني في سورية، وفي أماكن أخرى، وحول الطرق لوقف العدوانية الإيرانية في الشرق الأوسط.. هذا هو الهدف المشترك". على حد قوله.
يشار إلى أن مصدرا سياسيا إسرائيليا كان قد صرح، مطلع الأسبوع، أن نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يتم سحب القوات الأميركية من سورية بشكل تدريجي.
عرب 48