نفى وزير جيش الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان اليوم الأربعاء، أن يكون كشف للمسؤولين الفلسطينيين خلال اللقاء الذي عقده معهم قبل استقالته بأسبوعين أي تفاصيل حول خطة السلام الأميركية.
ورفض ليبرمان الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول ذلك خلال لقاء مع إذاعة عبرية.
وكانت صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن مصادر فلسطينية أن ليبرمان كشف تفاصيل الخطة الأميركية المرتقب تقديمها لكافة الأطراف المعنية.
وفي سياق آخر، قال ليبرمان إنه يريد العودة إلى وزارة الجيش وأن أولوياته شن حرب بلا هوادة على "الإرهاب".
مضيفًا "لا أستطيع أن أقبل حقيقة أن هنية يسير بحرية في قطاع غزة دون خوف، نحن بحاجة إلى تغيير المعادلة بأكملها في الجنوب".
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأربعاء، عن مسؤولين فلسطينيين أن الخطة "تنص على إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، وسيادة للسكان من دون الأرض في أجزاء صغيرة من الضفة وحوافز اقتصادية واسعة".
ونقل المسؤولون عن ليبرمان القول، لوفد فلسطيني التقاه قبل أسبوعين من استقالته، إن السيادة الفلسطينية ستكون على السكان وليس على الأرض، وأنها ستقتصر على كامل منطقة "أ" التي تشكل نحو 13 في المئة من مساحة الضفة ، وعلى أجزاء من المنطقة "ب" التي تشكل 18 في المئة من الضفة، وعلى جزء صغير من المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60 في المئة من الضفة.
كما تنص الخطة على بقاء المستوطنات، والسيطرة الإسرائيلية على معابر الضفة وحدودها الخارجية، وعلى الأمن والمياه والأغوار.
وتتضمن الخطة أيضا بقاء السيطرة الإسرائيلية على الجزء الأهم والأكبر من القدس الشرقية. كما تشمل الخطة توفير مبالغ مالية كبيرة من دول العالم لإقامة البنية التحتية للدولة الفلسطينية في قطاع غزة من مطار وميناء ومعابر وممر بحري وغيرها.