رام الله الإخباري
أعلن اتحاد مستوردي السيارات المستعملة في فلسطين " الضفة الغربية وقطاع غزة " عن بدء اضراب مفتوح بدءً من يوم غدً الاثنين
وقال نقيب الاتحاد "جلال ربايعة " خلال حديثه لموقع رام الله الاخباري ان القرار جاء في اعقاب رفع القيمة الجمركية على السيارات المستوردة من 10-
30% والأغلب 30% من قبل وزارتي المالية والمواصلات بحسب ربايعة
وقالت مصادر في اتحاد السيارات المستوردة في الاراضي المحتلة ان الارتفاع سيكون عبر زيادة سعر السيارة وبالتالي ارتفاع قيمة الجمارك.
واكد النقيب ان مثل هذه القرارات تعتبر اعداماً لأكثر من ( الف شركة ) فلسطينية عاملة في هذا القطاع الذي تبلغ استثماراته بنحو 2.8 مليار دولار امريكي
وقال ربايعة ان القرارات الجديدة تتعلق برفع القيمة الجمركية وتقليل فترة السماح من 60 يوماً الى خمسة أيام فقط بالاضافة الى فرض ضرائب اخرى
فيما اكد النقيب ان قطاع السيارات المستعملة في فلسطين يحتوي على 320 شركة تقوم بضخ ايرادات سنوية تصل قيمتها الى أكثر من مليار و300 مليون شيقل الى خزينة الدولة
و ناشد ربايعة دولة رئيس الوزراء " رامي الحمد الله " بالتدخل اما بالغاء زيادة القيمة الجمركية او الجلوس مرة اخرى للتفاوض للوصول الى صيغة ترضى جميع
الأطراف والى استكمال الاجتماعات التي عقدت خلال الاسابيع الماضية مع دولتكم بناءا على كتاب ارسل الى مكتبكم بحسب ما قال ربايعة لرام الله الاخباري
ويبلغ عدد المركبات التي تسير على شوارع الضفة الغربية وفق أرقام وزارة النقل والمواصلات 228 ألف مركبة.وشهد العام الجاري خلافات بين وزارة المالية واتحاد مستوردي السيارات، بشأن رفع الأخيرة الجمارك على بعض الأصناف
وأشار عواودة في حديث اذاعي سابق له إلى أن مركبات (هونداي) الأكثر تأثراً برفع نسبة جماركها بحكم انها السيارات الأكثر شعبية وطلبا من قبل المواطنين.
وبين ان رفع القيمة الجمركية طال المركبات التي عمرها 3 سنوات بالاضافة لسنة الانتاج، وهي المركبات المستعملة وغير المسجلة
وأرجع عواودة رفع الجمارك إلى الوكلاء، "هم من أثروا على دائرة الجمارك في رفع نسبة الجمارك على المركبات المستعملة وازالة المفارقات لان ذلك في مصلحتهم لتشجيع المواطن على شراء مركبة جديدة على المستخدمة"، قال عواودة.
ودعا عواودة دائرة الجمارك إلى مراعاة وجود مئات العائلات التي تعيش من وراء هذا القطاع الذي يعمل فيه اكثر من 320 مستوردا و1800 معرض.
رام الله الاخباري