رام الله الإخباري

كشف أحد جنود وحدة "اليمام" الإسرائيلية " وحدات خاصة تتبع لقوات الشرطة الاسرائيلية " 

 عن تفاصيل جديدة لعملية اقتحام المنزل الذي كان فيه الشهيد أشرف نعالوة متحصناً  قبل دخول القوات للمنزل وتصفيته 

وبحسب الجندي، فإن الجيش الإسرائيلي استخدم كلبًا خلال العملية، قائلاً "وصلنا إلى مدخل البيت الذي كنا نعتقد أن نعالوة موجود فيه، قمنا بإدخال الكلب رامبو إلى داخل البيت من أجل أن يحدد لنا مكان تواجد نعالوة بالضبط" 

وأضاف الجندي "بعد عدة ثواني من دخول الكلب للبيت سمعنا صوت إطلاق نار (صلية) وتبعها صلية أخرى

 في هذه اللحظة توقعنا أن الكلب "رامبو" قد قُتل، مباشرة أدركنا أن نعالوة موجود داخل المنزل، وحددنا في أي غرفة موجود وأنه مسلح وبعدها بدأنا باستعمال القوة اتجاه البيت بحسب موقع عكا للشؤون الاسرائلية 

وتابع الجندي : "بعد انتهاء الحدث رأيت الكلب رامبو وهو مصاب في منطقة الزور وشظايا في الجسد".

يذكر أن الكلب "رامبو" قد أصيب في عام 2016 أثناء مطاردة سعدي أبو حماد الذي نفذ عملية طعن في مستوطنة معاليه أدوميم وكانت إصابة "رامبو" وقتها حرجة 

يذكر ان الشهيد المطارد يبلغ من العمر 23 عاماً استشهد  برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن قوات الاحتلال استهدفت نعالوة بصليات من الرصاص في أحد المنازل في المخيم، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الدخول إلى المكان.

وقبل أن تنسحب قوات الاحتلال من المنطقة، اعتقلت 4 شبان فلسطينيين، كما احتجزت جثة الشهيد.

ونقل عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال حاصرت المكان، وتمكنت من الدخول إلى المنزل الذي يمكث فيها نعالوة عن طريق السطوح، ثم استهدفته بعد اشتباك مسلح.

وكان قد أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) أن منفذ عملية "بركان"، قبل شهرين، قد استشهد في عملية مشتركة لقوات الجيش والشرطة.

وبحسب بيان الشاباك، فإن نعالوة كان مسلحا عندما وصلت قوات الاحتلال إلى المكان الذي تحصن  فيه، وأنه استشهد خلال محاولة اعتقاله.

وقال الشاباك إنه وصل إلى نعالوة في نهاية حملة استخبارية واسعة النطاق، وبعد اعتقال عدد من الفلسطينيين بشبهة تقديم المساعدة له أو معرفتهم بنشاطه.

وقال أيضا إنه بعد التحقيقات التي أجراها الشاباك مع المعتقلين، تبين أن نعالوة كان يخطط لتنفيذ عملية أخرى.

 

عكا للشؤون الاسرائيلية