توعد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ونداف بدان قائد ما يسمى المنطقة الوسطى "الضفة الغربية"، بمواصلة ملاحقة منفذ عملية جفعات آساف" شرق رام الله " والقبض على باقي عناصر خلية رام الله التي نفذت أيضا عملية عوفرا.
جاء ذلك بعد أن ترأس نتنياهو تقييما أمنيا أجراه في مقر قيادة الجيش القريب من رام الله، بحضور رئيس الأركان غادي آيزنكوت، وبدان، وقيادات من الجيش، حيث زار مكان عملية جفعات آساف.
وقال نتنياهو "إن ملاحقة المهاجمين تجري على قدم وساق، وفي نهاية الأسبوع اعتقلنا 100 فلسطيني، إنها مسألة وقت فقط وسنجد القاتل، كما وجدنا الآخرين".
وأكد على أن حكومته ستعمل على تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية وخاصةً مستوطنة عوفرا. مشيدا بالمستوطنين ومرونتهم في مواجهة الهجمات الأخيرة.
وأثنى عمليات الجيش المستمرة بالضفة، مؤكدا على أنه سيتم اتخاذ مزيد من الخطوات والتدابير. مضيفا "لن نتسامح مع الإرهاب في الضفة وغزة، وسنضرب بيد قاسية وثقيلة".
من جانبه قال قائد الجيش في الضفة نداف بدان "إن الخلية التي نفذت الهجمات الأخيرة هي خلية واحدة تتبع لحماس، وتصرفت وفق تعليمات وتوجيه خارجي".
واعتبر أن عمليات إطلاق النار لم تكن عشوائية بقدر ما هي متعمدة. مشددا على أن الجيش سيصل للمنفذين المختبئين في رام الله.