تعرف على وحدة اليمام التي اغتالت "نعالوة والبرغوثي "

وحدة اليمام الاسرائيلية

رام الله الإخباري

أسست هذه الوحدة عام 1972 عقب عملية قتل البعثة الرياضية في ميونيخ بألمانيا، وذلك بعد فشل تحرير الرهائن من قبل قوة إسرائيلية خاصة

حاولت تنفيذ عملية لتخليصهم، حيث تقرر فيما بعد إنشاء هذه الوحدة ليكون هدفها تنفيذ عمليات خاصة لاعتقال مطلوبين أو تحرير رهائن.

وتتبع الوحدة لشرطة حرس الحدود وتحت إشراف وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية "جلعاد اردان " 

يتلقى أفراد الوحدة تدريبات عالية وعلى جميع الأسلحة والسيناريوهات والتكتيكات العسكرية المختلفة

 ويتم تدريبهم على اللغة العربية بشكل ممتاز، وينفذون عمليات ضد المقاومين لمحاولة اعتقالهم بلباس مدني مع وجود قوات بلباس عسكري قريبة من مكان الحدث الذي سيشهد تنفيذ العملية.

وعادةً ما يرتدون الزي الفلسطيني المدني من أجل الدخول للمناطق التي ستنفذ فيها العمليات وذلك منعا لكشفهم، وهو الأمر الذي استخدموه خلال عملية ملاحقة ومطاردة الشهيد أحمد جرار قبل أن يتم اغتياله بعد فشل عملية اعتقاله على يد القوة نفسها.

وتعتبر الوحدة بأنها واحدة من 4 وحدات خاصة تتبع لشرطة حرس الحدود، إلى جانب وحدة الياماس ووحدة اليماغ ووحدة الماتيلان، وتضم الوحدة 200 جندي.

ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية، تركز عملها في الأراضي الفلسطينية بشكل كبير ونفذت عشرات العمليات لاعتقال واغتيال مطلوبين من المقاومة خاصةً في الضفة الغربية.

وتشابه هذه الوحدة في مهامها وحدات عالمية مثل SWAT وSEAL الأمريكيتان، وGIGN الفرنسية، وGSG-9 الألمانية.

 

عكا للشؤون الاسرائيلية