اول تعليق رسمي فلسطيني على جريمة اقتحام رام الله

اقتحام رام الله

 أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مساء اليوم الاثنين، بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال لمدينة رام الله والبيرة، وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء استنشاق الغاز والضرب والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

واستنكر عريقات اقتحام مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ومنع الموظفين من مغادرة الوكالة، واحتجازهم في مكتب التحرير

 واختناقهم من الغاز الكثيف، واستعراض كاميرات المراقبة واتخاذها الوكالة ثكنة عسكرية لإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين.

وقال: "إن اعتداء إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على المؤسسات الرسمية والإعلامية الفلسطينية تأتي في سياق حملة مدروسة ومسعورة تقودها حكومة الاحتلال وجيشها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق الوطن بدعم مطلق من إدارة ترمب

 وفي المقابل تقوم المؤسسة الرسمية الفلسطينية بفضح انتهاكاتها على جميع المستويات وتوثيقها لضمان عدم إفلاتها من العقاب".

وطالب قوات الاحتلال بالانسحاب الفوري من المدن الفلسطينية، مؤكداً أن شعبنا ومؤسساتنا صامدون في مواجهة الاحتلال حتى إنجاز حقوقهم غير القابلة للتصرف، وتجسيد سيادة دولتهم وعاصمتها القدس.

وطالب عريقات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمحاسبة سلطة الاحتلال على جرائمها وخروقاتها المخالفة للقانون والشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا

 داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات والاتحادات الإعلامية العالمية والعربية إلى إدانة هذا الجرم الفاضح، ومساءلة الاحتلال على أعماله غير القانونية بحق الصحافة الفلسطينية.

ودعا إسرائيل إلى استثمار الوقت في تحقيق حل عادل ودائم من خلال إنهاء احتلالها بدلاً من الاستثمار بخروقاتها الممنهجة واحتلالها الاستعماري غير الشرعي.