رام الله الإخباري
هز دوي انفجارات مناطق في ضواحي العاصمة دمشق، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن صواريخ أطلقتها الدفاعات الجوية مستهدفة أجساماً خلال سقوطها على المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق
ولم ترد معلومات إلى الآن عن طبيعة الأهداف التي جرت محاولة قصفها ولا الخسائر البشرية والمادية، حيث رجحت مصادر متقاطعة أن تكون الضربات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي على مناطق كانت قصفت في وقت سابق
ونشر المرصد السوري في الـ 29 من نوفمبر الفائت أن الجولة الثانية من الهجوم الصاروخي الإسرائيلي مساء الـ 29 من شهر تشرين الثاني، استهدف مستودعات ومخازن أسلحة في جبل المانع بريف دمشق الجنوبي، تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني
حيث جرى الاستهداف بصاروخين اثنين، والمستودعات التي جرى استهدافها هي مستودعات يجري فيها تخزين صواريخ بشكل مؤقت قبل أن يتم نقلها إلى وجهتها، فيما كان صاروخ إسرائيلي أيضاً قد سقط في منطقة حرفا عند الحدود الإدارية بين محافظتي دمشق والقنيطرة
وكان المرصد السوري نشر مساءاً، أنه رصد دوي انفجارات مكثفة منذ نحو ساعة طالت مناطق في ريف العاصمة دمشق والجنوب السوري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق
ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة، كما شوهدت الدفاعات الجوية تطلق صواريخها بكثافة على المنطقة، محاولة إيقاع أكبر عدد ممكن من الصواريخ الإسرائيلية التي تطلق بشكل متتالي ومستمر
ويعد هذا الاستهداف الأول منذ آخر استهداف منذ أيلول / سبتمبر من العام الجاري 20118، وكان المرصد السوري نشر في الـ 17 من شهر أيلول الفائت من العام 2018
أنه علم من مصادر موثوقة أن اثنين من العسكريين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة، قتلوا خلال الضربات الصاروخية المكثفة التي يرجح أنها إسرائيلية، والتي استهدفت مساء الاثنين مستودعات ضمن مؤسسة الصناعات التقنية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية
حيث تم العثور على الجثتين بعد إخماد الحرائق التي تسبب بها الاستهداف، فيما كان الاستهداف قد أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 10 عسكريين هم 7 سوريين فيما لم تعرف هوية الـ 3 الآخرين، مما يرشح ارتفاع في أعداد القتلى
المرصد السوري لحقوق الانسان