اكد الرئيس محمود عباس، ان ما نريده من الولايات المتحدة هو أن تتراجع عن نقل سفارتها للقدس لأنه خطأ وكذلك الغاء وقف المساعدات للأونروا لأنه خطأ ايضا، وان تقول واشنطن ان حل الدولتين على حدود 1967 هو الحل.
واضاف عباس في كلمته في افتتاح اعمال المؤتمر الدولي لتعزيز دور القطاع الخاص في جهود الحوكمة ومكافحة الفساد تحت شعار حوكمة.. شفافية.. تنمية
اقتصادية، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله مساء السبت، نحن نتحدث عن قضية وطن وقضية قدس ولن أتراجع عن قراري ولن أتنازل عن حقوقي وعن حقوق شعبنا.
وحول العلاقة مع اسرائيل اشار الى ان الإسرائيليين خرقوا كل الاتفاقات، ويوجد لدينا قرارات المجلس المركزي، الذي قال انه يجب أن نوقف التنسيق الأمني ونوقف العلاقات، لان إسرائيل مستمرة في تنكرها للاتفاقات.
وحول الموضوع الاقتصادي اشار الى ان اهتمامنا كان شديدا بالاقتصاد وبالذات بالقطاع الخاص، لأنه بدون القطاع الخاص لا يوجد دولة
ولا أعتقد أن دولة تستطيع أن تبني اقتصادا بدون القطاع الخاص، ولذلك أولينا هذا القطاع أهمية بالغة من جميع النواحي وبالذات من ناحية التشريع، حيث أننا حرصنا على أن تكون تشريعاتنا مساعدة مستوعبة لأهداف وأعمال القطاع الخاص.
وبهذا الخصوص اضاف انه كان لابد لنا من أن نسن قانونا يتعلق بمحاربة الفساد، لان الفساد موجود ومنتشر في كل العالم، وإذا لم يكن هناك ردعا واذا لم يكن هناك أحكام صارمة لمحاربة الفساد.
واقترح على المشاركين في المؤتمر انشاء بنك وطني للإقراض، للقضاء على البطالة، وكذلك انشاء شركة وطنية للصادرات.
وبخصوص قانون الضمان الاجتماعي قال أن القانون الذي نسنه ليس قرآنا ولا أنجيلا ولا توراة بمعنى أن القانون قابل للتعديل، فأنظروا ما هو رأيكم فيه قد يكون لكم ملاحظات نحن لم نلحظها ولن نلحظها، ما في حاجة لهذه الضجة حول هذا الموضوع لأنه بالإمكان حله
خاصة أن كل دول العالم بلا استثناء فيها قانون ضمان اجتماعي، مع ذلك حتى نحصل القانون قولوا أية ملاحظات وأظن الوزارة ورئيس الوزراء جاهزون من أجل التعديل والتبديل، وبالتالي هذا الموضوع أرجو أن يناقش.
وقال الرئيس ان هناك ثلاثة إجراءات مع إسرائيل وأميركا وحماس، وما نريد أن نعمله الان هو اتخاذ مجموعة من القرارات التي يجب أن نتخذها...بالنسبة للإسرائيليين ابلغناهم أننا نريد ان نعدل اتفاق باريس أو أن يلغى، وقالوا نعطيكم الجواب بعد يومين ثلاث أربعة، وبعد يومين استقال وزير الجيش الإسرائيلي الذي كنا نتكلم معه والان لا نعلم مع من نتحدث.
واضاف الرئيس بالنسبة لأميركا يوجد 18 منظمة دولية، طلبوا عدم الانضمام اليها ولكن بعد القرار الاميركي الخاص بالقدس قررنا ان نذهب الى هذه المنظمات بالتدريج، وبالفعل ذهبنا إلى منظمة البريد الدولي.
وتابع الرئيس بالنسبة إلى حماس يوجد قضايا كثيرة بينا سوف نقوم بمتابعتها بما يضمن مصالح شعبنا.