تعتزم قوات الطوارئ الدولية في لبنان "يونيفيل" إرسال فريق تقني إلى إسرائيل، غدًا الخميس، للتأكد من الاتهامات الإسرائيلية بشأن أنفاق "حزب الله".
جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي عادي، الأربعاء، جمع "يونيفيل" مع ضباط بالجيشين اللبناني والإسرائيلي برأس الناقورة، جنوبي لبنان.
وشملت المناقشات أنشطة الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق (الحدود بين الجانبين) للبحث عن ما يشتبه بأنه أنفاق.
وقال رئيس بعثة "يونيفيل" اللواء ستيفانو ديل كول، في بيان، إن الاجتماع كان مقررًا قبل بدء عمليات الجيش الإسرائيلي أمس.
وشدد على أهمية ضمان وصول "يونيفيل" بشكل كامل إلى جميع المواقع على طول الخط الأزرق.
وناشد جميع الأطراف تقديم الدعم الممكن للحد من "مستوى الخطاب المرتفع".
ودعا ديل كول، الأطراف كافة إلى الامتناع عن القيام بأي عمل أحادي قد يؤثر سلباً على الوضع.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية "يونيفيل"، منذ نهاية حرب عام 2006، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، حملة أسماها "درع الشمال"، لكشف أنفاق يقول إن "حزب الله" اللبناني، يقوم بحفرها أسفل الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وتم نشر قوة "يونيفيل" للمرة الأولى في لبنان عام 1978، وتم توسيع مهماتها وزيادة عددها تطبيقا للقرار الدولي 1701 الذي صدر إثر الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني خلال شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب 2006، والتي استمرت 34 يوما.