قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت، إنه من الطبيعي أن تقف جميع القوى الفلسطينية في وجه مشروع القرار الأمريكي المُزمع تقديمه بالأمم المتحدة ضد المقاومة الفلسطينية، مبيّنة أن "أي نجاح لتمريره سيمثّل تجريمًا لنضال الشعب الفلسطيني".
ونفى الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تغريدة على صفحته الرسمية في موقع "تويتر" أن تكون حركته قد عارضت دور الرئيس محمود عباس
في الأمم المتحدة خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في أواخر سبتمبر الماضي.
وأوضح أن حماس عارضت "سياسية التفرّد ومحاولة فرض مشاريع سياسية لا تحظي بتوافق وطني" من قبل الرئيس عباس بالأمم المتحدة.
وكان الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي اتهم حماس بالوقوف إلى جانب أمريكا و"إسرائيل" والهجوم على الرئيس عباس قبيل خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف القواسمي في بيان "رغم كل ما فعلته (حماس) لضرب الشرعية الفلسطينية، إلا أننا نعلم جيدًا فقه الأولويات في العمل الوطني، ونرفض قطعا المحاولات الأميركية-الإسرائيلية لوسم حماس بالإرهاب في الأمم المتحدة، وسنناضل لإسقاط المشروع".
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بإدانة "الهجمات الصاروخية لحماس ضد إسرائيل، وتشجيعها على العنف"، كما يدعو إلى "وضع حد لجميع الأعمال الاستفزازية لحماس والفصائل الأخرى ولأحداث العنف".
وينتظر أن تقدم أمريكا مشروع القرار للتصويت عليه الجمعة أو الاثنين المقبلين، وحال قبوله سيكون القرار الأول من نوعه الذي يدين "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.