اجتمع وفد حركة حماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري مساء أمس الخميس، مع مسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية العامة في القاهرة.

وقالت صحيفة القدس المحلية إن الاجتماعات بين وفد حماس والمسؤولين المصريين بدأت مساء أمس في مقر جهاز المخابرات العامة؛ للبحث في سبل تذليل العقبات التي تعترض تطبيق اتفاق المصالحة الموقع  في تشرين أول عام 2017.

 ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها إن الاجتماعات ستبحث ً عددا من الملفات ّ الهامة المتعلقة بالمصالحة، ولن ّ تتطرق لملف التهدئة مع إسرائيل، ّ مرجحة أن تستمر اللقاءات لثلاثة أيام للوصول إلى تفاهمات واضحة مع وفد "حماس" حول كافة الملفات.

وأشارت المصادر إلى أن مصر ستضغط على الطرفين ( فتح - حماس) من أجل تنفيذ اتفاق أكتوبر/ تشرين أول 2017 .فيما ستطالب حماس بإضافة اتفاق مايو/ أيار 2011.

وأضافت المصادر، إن "حماس" ّ أعدت ً أوراقا ستعرضها على المسؤولين المصريين بشأن رؤيتها لهذا الملف، مشيرةً إلى أنها ستطالب برفع الإجراءات التي فرضتها السلطة على غزة مقابل العمل على تمكين الحكومة من العمل بغزة بشكل كامل مع تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه القطاع بما في ذلك ضمان صرف دفعات مالية مؤقتا  لموظفيها إلى حين حل قضيتهم بشكل كامل.

 ووفقا لذات المصادر، فإن رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل سيجتمع اليوم أو ً غدا مع قيادة حماس للضغط باتجاه إنجاح الجهود المصرية في التوصل لاتفاق يدعم اتفاق التهدئة الذي تسعى القاهرة لتثبيته في القطاع.

 ويضم وفد "حماس" الذي يترأسه العاروري، كلا ً من موسى أبو مرزوق، وخليل الحية، وحسام بدران، وعزت الرشق، وصلاح البردويل، وروحي مشتهى، وطاهر النونو.