قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن المئات من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور شرقي سوريا، يحاولون دخول العراق عبر الحدود.
وشن المتشددون على مدى الأسابيع الماضية هجمات على قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة على الجانب السوري من الحدود، مما دفع فصائل مسلحة عراقية تعمل إلى جانب الجيش إلى تعزيز قواتها في المنطقة.
وقال عبد المهدي إن المتشددين يسعون لاستعادة السيطرة على الأراضي التي كانوا يحكمون قبضتهم عليها على الجانب العراقي أثناء سيطرة داعش، التي امتدت من شرقي سوريا إلى شمالي العراق بين عامي 2014 و2017.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن القوات العراقية تقوم بواجباتها لإجهاض أي محاولات من التنظيم المتشدد للتسلل عبر الحدود.
ومنذ الهزيمة العسكرية التي مني بها التنظيم في العراق العام الماضي، تحول داعش إلى أساليب تكتيكية، شملت التفجيرات وشن هجمات على قوات الأمن، خصوصا في محافظتي نينوى وديالى في شمالي وشمال شرقي البلاد.