قالت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة مساء الثلاثاء، إن جهودًا مصرية أسفرت عن التوصل إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وأكدت الغرفة في بيان لها أن جهود مصرية "مقدرة" أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار، مشددةً على أن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مصادر أفادت بأنه تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" في غزة، مبينةً أنه "سيبدأ فورًا".
وفي وقت سابق مساء اليوم، قال مصدر كبير في المقاومة الفلسطينية إن هناك جهودًا مصرية ودولية حثيثة تبذل لوقف إطلاق النار قريبًا.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء اليوم، أنه في حال توقف الاحتلال عن عدوانه على قطاع غزة يمكن العودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على أهداف مدنية ومواقع للمقاومة منذ عصر أمس لاستشهاد ستة مواطنين وإصابة 25 آخرين، وتدمير 9 بنايات مدنية منها فضائية الأقصى.
فيما أعلن الاحتلال عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة العشرات بقصف المقاومة مستوطنات إسرائيلية بأكثر من 400 صاروخ وقذيفة.
وجاء العدوان الإسرائيلي عقب استهداف المقاومة حافلة تقل جنودًا إسرائيليين شرق جباليا شمالي قطاع غزة، ردًا على عملية إسرائيلية فاشلة بخانيونس كانت تستهدف المقاومة وراتقى خلالها سبعة شهداء.
من ناحيٍة أخرى، قالت مصادر إعلامية عبرية مساء اليوم إن أعضاء الكابينت وافقوا بالإجماع على السعي للعودة الى تهدئة في غزة.
وذكر موقع "واللا" العبري ان جميع أعضاء الكابينت وافقوا على العودة للهدوء بما فيهم وزير الجيش أفيغدور ليبرمان ووزير التعليم نفتالي بينيت.
في حين نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر سياسي قوله بان حركة حماس توجهت عبر وسطاء بطلب وقف إطلاق النار وأن أعضاء الكابينت أقروا بان الوقائع على الأرض ستحدد مع الحفاظ على حرية عمل للجيش.