رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الأربعاء، التماسًا قدمته جهات يمينية متطرفة لإزالة البوابات المغناطيسية المفردة لتفتيش المستوطنين اليهود الذين يقتحمون المسجد الأقصى.
وحسب الالتماس المقدم للمحكمة، كما ذكرت القناة 20 العبرية، فإن" الدخول عبر البوابات المفردة يمس بصورة غير مشروعة بمساواة الزوار والسائحين اليهود الذين يدخلون من باب المغاربة".
وادعى المحامي "إيتمار بن جفير" الذي قدم الالتماس، أن "القرار غير شرعي وعنصري يفضل العرب والمسلمين رغم أنهم قاموا بعمليات ضد الإسرائيليين بالمكان"، مطالبًا محكمة العدل العليا الإسرائيلية بإزالة تلك البوابات من المداخل التي يمر من خلالها اليهود للأقصى.
وحول موقف المحكمة، قال قاضي المحكمة: "نحن مقتنعون بأن التمييز في التفتيش له ما يبرره من أجل الحفاظ على الأمن والنظام، ولا يلحق الأذى بالحق في الصلاة".
ورد المحامي جفير على قرار المحكمة، بالقول: "هذا يوم أسود للديمقراطية الإسرائيلية، المحكمة العليا تكرس التمييز، وتعطي المبررات في عشرات الأحكام التي أصدرها القضاة، ومن المؤسف للغاية أنه عندما يتعلق الأمر باليهود، فإن المحكمة لا تمنع التمييز وتؤذيهم"، حسب ادعائه.