شرع المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام بإزالة الألغام الأرضية في حقل ألغام قديم يعود لحرب عام 1967 زرعه الاحتلال في أراضي بلدة يعبد جنوب مدينة جنين.
وقال رئيس المركز العميد أسامة أبو حنانة إنه تم بدء العمل في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، للكشف عن الأجسام المشبوهة على مساحة 49 دونما نظرا لخصوصية حقل يعبد، مشددا على أن الوضع يشكل خطورة بالغة على حياة المواطنين ورعبا حقيقيا لهم.
واستعرض أبو حنانة في لقاء عقد بمحافظة جنين اليوم الخميس خطوات العمل بالتعاون مع المنظمة الإنسانية لإزالة الألغام للكشف عن الألغام وتنظيفها، وإعادة الأراضي لأصحابها.
وأشار إلى النجاح السابق في إزالة حقول ألغام في كل من الخليل وصوريف، وقلقيلية وحوسان ومدينة بيت لحم وحقل المغطس في أريحا، وغيرها من المواقع التي بلغت نحو 76 موقعا تم التعامل معها نتيجة.
وأكد أن رسالتنا إنسانية تهدف الحفاظ على أرواح المواطنين من خطر الألغام، مبينا أن المركز على تواصل مع رئاسة الوزراء لوضعه في صورة سير العمل التي تتم بكفاءة عالية وخبرات بالتعاون من الخبراء الدوليين بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن فلسطين ستنضم إلى اتفاقية حظر إزالة الألغام بتاريخ 25 تشرين ثاني الجاري وصولا إلى فلسطين خالية من الألغام.
بدوره، استعرض روني من المنظمة الإنسانية لإزالة الألغام عمل الطواقم في حقول الألغام وتنظيفها من المخاطر التي تعرض المواطنين للخطر في إطار العمل الإنساني الهادفة إلى خدمة الإنسان والمجتمع.
من جهته، ثمن مساعد محافظ جنين أحمد القاسم القائمين على المركز لما وصل إليه من الكفاءة والثقة العالية من خلال التعاون الدولي، مؤكدا اهتمام ومتابعة الرئيس محمود عباس لهذا العمل الإنساني من أجل توفير بيئة آمنة للسكان.
وقال إن فلسطين ما تزال تعاني من الاحتلال الذي يزبد دوما من المخاطر في كل يوم، من اقتحامات، والتخوف من هذه المخلفات والألغام التي تمثل خطرا حقيقيا على حياة الناس.