ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حول إعلانه أن المسؤولية الأمنية على المنطقة الغربية من نهر الأردن ستكون لإسرائيل، وأن الكيان الفلسطيني المستقبلي يجب أن يكون أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إنه لا سلام ولا أمن دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".
وأضاف أبو ردينة، مساء اليوم الأربعاء، أن البحث عن أعذار للتهرب من استحقاقات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية لن تؤدي سوى إلى المزيد من العنف والتوتر والدمار وعدم الاستقرار.
وقال، أن هذه التصريحات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على تدمير فرص السلام، وما زالت مستمرة في البحث عن أعذار وحجج واهية لا تقدم ولا تؤخر، وتؤدي إلى استمرار حالة الاحتقان والتوتر، مما سيؤدي إلى استمرار الخطر واحتمالات الانفجار.