رد فلسطيني جديد حول تقرير دولي بشأن التعذيب : حريصون على تطبيق القانون واحترام الحريات العامة

التعذيب في فلسطين

 تسلم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، اليوم الأربعاء، نسخة من تقرير منظمة " هيومن رايتس ووتش".

جاء ذلك خلال استقبال التميمي في مقر المنظمة، وفدا من " هيومن رايتس ووتش"، ضم نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط مايكل بيج، ومدير قسم فلسطين وإسرائيل عمر شاكر.

وقال التميمي إن منظمة التحرير ستدرس التقرير بكل ما تضمنه، وبشكل دقيق وتمعن، وسترد على كل ما جاء فيه خلال الفترة المقبلة.

وأوضح "أن منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية حريصة كل الحرص على تطبيق القانون واحترام الحريات العامة والقانون الدولي الإنساني في أراضي الدولة الفلسطينية، بما يتفق والمواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية ذلك الصلة".

التميمي وهيومن

"منظمة التحرير" تتسلم نسخة من تقرير "هيومن رايتس ووتش"

وحضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة التنمية البشرية فيصل عرنكي، ووكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني حسام عرفات.

وفي وقت سابق  قالت "رايتس ووتش"، إن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس في قطاع غزة، تواصلان "اعتقال، وتعذيب" المنتقدين، والمعارضين الفلسطينيين السلميين.

وأضافت في تقريرها السنوي، الذي عرضته يوم أمس  في مؤتمر صحفي‎ برام الله، إن "التعذيب المنهجي الذي تمارسه السلطات الفلسطينية، قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية، ويمكن ملاحقتها من قبل المحكمة الجنائية الدولية".

ودعت "المنظمة"، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والحكومات الأخرى التي تقدم دعما للسلطة الفلسطينية وحماس، إلى "تعليق مساعداتها للأجهزة الأمنية الضالعة في الاعتقال التعسفي والتعذيب، إلى حين ردع المسؤولين ومحاسبتهم". 

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، ولم تكلل جهود إنهاءه بالنجاح طوال السنوات الماضية.