العمال العرب سيضربون يومين عن العمل دعما للشعب الفلسطيني

العمال العرب والقضية الفلسطينية

 بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، اليوم الثلاثاء، آخر مستجدات القضية الفلسطينية.

واستعرض عبد الهادي، في اللقاء الذي عقد في مقر الاتحاد بدمشق، الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة من أجل ضرب إمكانيات صمود شعبنا، وما تحاول حكومة الاحتلال القيام به من سياسات التهجير والتهويد، والمخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة والعادلة لشعبنا.

وتطرق إلى سياسة الإدارة الأمريكية العدائية تجاه الشعب الفلسطيني، التي بدأتها بنقل سفارة بلادها إلى القدس وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن ومحاولة تجفيف منابع الأونروا لإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وأخيراً قرارها إنهاء عمل القنصلية الأميركية في مدينة القدس .

وأكد أن الموقف الصلب للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وصمود شعبنا حتماً سيفشل أي صفقة تحاول تصفية القضية الفلسطينية.

وقدم عبد الهادي إلى غصن نسخة ورقية من خطة الرئيس محمود عباس للسلام التي تهدف لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف يكون أعضاؤه من مجلس الأمن والرباعية الدولية.

وخلال اللقاء طلب السفير عبد الهادي من غصن بان يكون يوما 15– 29/ 11 يومي إضراب للعمال العرب لمدة يوم واحد، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ضد قرار الإدارة الأمريكية اعلان القدس عاصمة لإسرائيل والانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق شعبنا.

وتطرق إلى الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية وقرار الرئيس محمود عباس إنهاء الانقسام، مبينا أن إطالة أمده في ظل الظروف الحالية الصعبة لا يخدم سوى الاحتلال.

وأشار إلى أن حماس من خلال سعيها لإقامة هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي وقبولها بإقامة دولة بغزة، تتنازل عن الثوابت الوطنية، مؤكدا انه لا يحق لها التفاوض باسم الشعب الفلسطيني.

من جهته، رحب غصن بطلب السفير عبد الهادي، بيوم إضراب للعمال العرب، وقال: سنقوم بتبليغ جميع نقابات العمال العرب باعتماد الإضراب، وسنبذل كل ما بوسعنا لإلزام كل نقابات واتحادات العمال العرب بالإضراب وإنجاحه.

ووجه تحياته وتقديره للرئيس عباس، وقال: الرئيس عباس يبذل جهودا جبارة لمواجهة المؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، مؤكدا أن سياسة الحكيمة ستفشل حتماً المؤامرات على القضية الفلسطينية.