رام الله الإخباري
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، رفض تل أبيب لطلب "حماس" رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ملوحا بتوجيه "ضربة عسكرية شديدة" للحركة.
وقال ليبرمان للصحفيين خلال جولة في محيط القطاع اليوم الثلاثاء، "إن رفع الحصار له معنى واحد: حرية الوصول إلى الأسلحة، وإحضار أعضاء حزب الله الإيرانيين إلى قطاع غزة"، على حد زعمه.
وأضاف: "لقد استنفدنا كل الخيارات، يجب علينا توجيه ضربة قوية لحماس، هذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة الهدوء، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة شاملة"، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، قد بحث خلال الأيام الماضية في أكثر من اجتماع، التطورات في قطاع غزة، ورد على احتجاجات الفلسطينيين ضد الحصار بفرض مزيد من العقوبات شملت منع إدخال الوقود إلى القطاع.
ووصف ليبرمان الاحتجاجات الفلسطينية قرب حدود قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بأنها "غير مسبوقة منذ فترة طويلة".وذكر أن "الجميع وصلوا إلى استنتاج بأن الوضع في الجنوب (القطاع) كما هو اليوم، لا يمكن أن يستمر، ونحن لسنا على استعداد لقبول هذا المستوى من العنف كما نرى أسبوعا بعد أسبوع".
وتابع: "لقد استنفدنا كل الخيارات، كل الاحتمالات، والآن هو الوقت المناسب لاتخاذ القرارات"، مضيفا: "موقفي واضح جدا (..) لا بد من توجيه ضربة قوية لحماس".
وكان ليبرمان قد أدلى أمس الاثنين بتصريحات مشابهة في مؤتمر نظمته صحيفة "معاريف" العبرية.وتطالب حركة "حماس" برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما، لتمهيد الطريق أمام التوصل إلى "تهدئة" في قطاع غزة.
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية وإسرائيلية ودولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.
الاناضول