يدرس رئيس حكومة استراليا سكوت موريسون الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والحديث يدور عن تغيير تاريخي في سياسة استراليا الخارجية. بحسب ما نقلته عدة وسائل إعلامية اليوم.
وقال موريسون ان "الاعتراف بالقدس لن يؤثر عن دعم استراليا لحل الدولتين" وأضاف بان "نقل السفارة الأسترالية الى القدس هي قضية منفصلة".
ووفقا للتقرير فانه بالإضافة الى اعتراف موريسون بالقدس عاصمة لإسرائيل فانه أيضا سيعلن بانه يفكر مجددا بالدعم الأسترالي للاتفاق النووي مع ايران، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي وسيطالب الحكومة الاسترالية بادانه السفارة الفلسطينية بالأمم المتحدة التي تعمل بشكل دائم بتشكيل كتلة من البلدان تصوت بشكل دائم ضد إسرائيل.
ومن المتوقع ان يلقي موريسون غدا خطابا حول موضوع سياساته الخارجية والتي سيقوم خلاله بتوضيح الموضوع. ووفقا للتقارير فان تصريحات موريسون لها علاقة بالانتخابات المحلية باستراليا وهي تنبع من معايير سياسية داخلية، حيث يأمل لان يحصل على الصوت اليهودي في الانتخابات.
في حال اعترفت استراليا فعلا بالقدس عاصمة لإسرائيل ستكون الدولة الثانية التي تقوم بذلك، ورفضت استراليا حتى اليوم القيام بذلك من منطلق رغبتها دعم حل الدولتين. وكانت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب أعلنت في حزيران/يونيو الماضي ان بلادها لا تخطط نقل سفارتها، رغم دعم أعضاء الحزب اللبرالي الأسترالي التي هي عضو فيه وقالت إن "القدس موجودة في قلب الصراع، ومكانتها ستتحدد في نهاية محادثات السلام".