الموعد الرسمي لبدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين

موعد العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين

رام الله الإخباري

من المفترض أن يبدء التوقيت الشتوي في فلسطين يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري.واعلن مجلس الوزراء الفلسطيني نهاية الشهر الماضي، ان يوم 28 من الشهري الجاري هو الموعد الرسمي للتوقيت الشتوي في فلسطين.

وقالت الحكومة في بيانها ان صباح يوم السبت، 28-10-2018، سيتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة للوراء.وفيما يتعلق بالتوقيت الشتوي في اسرائيل، فأن مصادر عبرية قالت سابقاً ان اسرائيل ستبدأ العمل بالتوقيت الشتوي لهذا العام يوم 29-10-2017 .

و يُعتبر قرار الانتقال الى التوقيت الشتوي صائبا لذا سنُقدم لكُم مجموعة من الفوائد لتطبيق التوقيت الشتوي خلال فصل الشتاء المُقبل

1) استخدام التوقيت الشتوي يُوفر على المواطنين كُلفة إستخدام الكهرباء بشكل كبير أثناء الصباح، حيثُ أن تغيير التوقيت ساعة سيعمل على شروق الشمس بتوقيت مُناسب للفلسطينيين  يُغنيهم عن استعمال الأضواء في المنزل صباحاً ، بغاية الاستعداد للذهاب إلى المدارس أو الأعمال.

2) استخدام التوقيت الشتوي يوفر على المواطنين كُلفة استخدام وسائل التدفئة ، حيثُ تزداد درجات الحرارة بشكل كبير بعد شروق الشمس، مما يؤدي إلى تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.

3) عدم استخدام التوقيت الشتوي يؤدي إلى جعل ذروة حركة السير فجراً و صباحاً ، و هو الوقت الأمثل لتشكُل خطر الصقيع و الانجماد و الضباب خلال أيام الشتاء مما قد يرفع من مُعدل حوادث السير.

4) استخدام التوقيت الشتوي سيوفر على المواطنين الإحساس بألم نفسي تراكُمي عن الاستيقاظ و التوجُه للعمل أو المدرسة في الظلام و البرد.

5) استخدام التوقيت الشتوي ينعكس إيجاباً على الطاقة الإنتاجية للفرد في العمل و الطاقة الإستيعابية للطُلاب في المدارس شتاءً، فالذهاب إلى المدرسة و العمل و الشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام.

6) قرار استخدام التوقيت الشتوي عادل بحق أهالي القُرى و الأماكن صاحبة الحظ الأقل، حيثُ يعتمد الكثير من سُكّان القرى على الذهاب إلى المدرسة أو العمل مشياً على الأقدام

مما يضطرهم للاستيقاظ بشكر باكر جداً (قبل اذان الفجر بساعة) ، بغاية الإفطار و المشي أو استخدام المواصلات الشاقة لوقت طويل في البرد و الظلام لكي يلتحقوا بمواعيدهم.

8) استعمال التوقيت الشتوي سيكون مُحاكاة طبيعية لتغيُر أوقات شروق و غروب الشمس ، في حين أن عدم استخدامه سيكون مواجهة لظروف طبيعية 

9) إبقاء التوقيت الصيفي شتاءً سيؤدي إلى مُغادرة جُزء كبير من موظفي القطاع الخاص من منزلهم في الظلام صباحاً ، و عودتهم إلى منزلهم في الظلام مساءً.

10) و أهم ما في الأمر أن استخدام التوقيت الشتوي سيوفر علينا رؤية أولادنا و بناتنا و هم ذاهبون خوفاً إلى المدرسة في الظلام وحدهم.

 

رام الله الاخباري + موقع الاقتصادي