أعلنت قطر الاربعاء انها تعتزم رفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال للمرة الثانية منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في الخليج في حزيران/يونيو 2017.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد الكعبي إن بلاده تعتزم رفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي القطري المسال "بإضافة خط رابع جديد لإنتاج الغاز الطبيعي" ما سيزيد الإنتاج بواقع 10 بالمئة سنويا ليصل إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول العام 2024.
وأضاف الكعبي أن "هذا المشروع الجديد سيعزز مكانة قطر الرائدة في صناعة الغاز العالمية ويدعم الخطط الاستراتيجية لقطر للبترول في التوسع والنمو، كما سيساهم بشكل كبير في دعم موارد الدولة وتحفيز الاقتصاد وعملية التنمية".
وفي 5 تموز/يوليو 2017، أعلنت قطر، أكبر مصدر عالمي للغاز الطبيعي المسال، عزمها على زيادة انتاجها من الغاز في حقل الشمال بنسبة 30% من 77 إلى 100 مليون طن سنويا في خضم أزمة مع جيرانها الخليجيين. وتتشارك قطر مع إيران في ثروات حقل الشمال.
وفي الخامس من حزيران/يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن علاقاتها الدبلوماسية مع قطر متهمةً إياها بدعم "الإرهاب"، لا سيما عبر تمويل جماعات إسلامية متطرفة والتقرب من إيران، خصم السعودية الرئيسي في المنطقة، في اتهامات نفتها السلطات القطرية.
وأكد الكعبي أن قرار قطر زيادة الإنتاج يعد "عملا تجاريا خالصا"، مضيفا أن الإمارة ليس لديها خطط لتعطيل العمل في خط أنابيب دولفين للغاز الذي تشترك فيه مع جارتها الإمارات. وتعد قطر التي تبلغ مساحتها 11 الفا و600 كيلومتر مربع المنتج والمصدر العالمي الاول للغاز الطبيعي المسال. وقد ساهمت الارباح التي حصلتها الامارة من قطاع الغاز في جعلها احدى أغنى دول العالم وتمكنت من الفوز باستضافة كأس العالم المقبلة لكرة القدم في العام 2022.