قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، يجب على "إسرائيل" الكف عن السياسات الأحادية اتجاه الفلسطينيين ولا يمكن غض الطرف عن حقوقهم.
وشدد ماكرون خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا بنيويورك على أنه "لا يوجد بديل سوى حل الدولتين والقدس عاصمة لهما".
وفي الشأن السوري؛ قال الرئيس الفرنسي ان الشعب السوري دفع ثمنا باهظا جراء الحرب وانه لا يوجد منتصر في سوريا التي باتت ركامًا.ودعا إلى التوصل "لحل سياسي ونهائي بمشاركة الجميع من خلال الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة".
وقال "لا يمكن تغطية جرائم نظام بشار الأسد من خلال بقائه إلى مالا نهاية". مشددا على أن النظام "يومًا ما سيتم محاسبته".وأضاف، أن "السبيل الأنجع لمواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين يكمن في إنشاء ظروف هجرة طوعية، وأن يعمل المجتمع الدولي معًا من أجل معالجة الأسباب الدفينة للهجرة، وتفكيك عصاباتها، وحماية حدودنا بوسائل وطرق محترمة".
وأشار إلى أن "انقسامات مجلس الأمن تقف عائقًا أمام اتخاذ قرارات حاسمة"، مؤكدًا أن بلاده تتعاون مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وحول الاتفاق النووي مع إيران، أعرب الرئيس الفرنسي في خطابه، عن تمسك بلاده القوي بالاتفاق، الذي وقعته بلاده إضافة إلى قوى عالمية أخرى (الصين، روسيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، وبريطانيا) مع طهران في عام 2015.
وأردف موجهًا حديثه، لأعضاء الجمعية العامة: "إيران كانت علي وشك أن تصبح قوة عسكرية نووية، وما ردعها هو اتفاق فيينا عام 2015، وعلينا ألا نزيد التوترات الإقليمية".
وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2 أبريل/نيسان 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررًا قراره بأن "الاتفاق سيئ ويحوي عيوبًا عديدة".
وانطلقت في وقت سابق اليوم، اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من 140 دولة.والجمعية العامة، التي أنشئت عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، هي جهاز المنظمة التمثيلي الرئيسي للتداول وصنع السياسة العامة وبحث ملفات العالم المزمنة، ومنها: الحروب، التغير المناخي، الجوع، انتشار الأمراض وحقوق الإنسان.