قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده تؤيد فرض مزيد من العقوبات على إيران، قائلا إن الاتفاق النووي لم يشمل دعم طهران للإرهاب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، الأربعاء، وصف الجبير الاتفاق النووي مع إيران بأنه "ضعيف خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني".
وأشار الوزير السعودي إلى أن الاتفاق "لم يشمل دعم طهران للإرهاب أو برامجها الصاروخية وانتهاكاتها لقرارات الأمم المتحدة".
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قائلة إنه "اتفاق سيّء" استخدمته طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة عبر دعم ميليشيات إرهابية وتطوير برامج صاروخية.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات كانت معلقة بموجب الاتفاق، وتستهدف التعاملات الإيرانية بالدولار الأميركي وقيود على الجهاز المصرفي إضافة إلى حزمة أخرى مقررة في نوفمبر المقبل تستهدف صادرات إيران النفطية بشكل رئيسي.
وتطرق الجبير إلى الملف السوري، مشددا على اهتمام السعودية بإبعاد الميليشيات الأجنبية خارج سوريا.
وقال: "نولي اهتماما كبيرا لأمن واستقرار الشعب السوري ونأمل في التوصل لحل يحافظ على وحدة سوريا. سنعمل مع كل الأطراف من أجل دفع العملية السياسية في سوريا.
ومن جهة أخرى، قال لافروف إن موسكو اتفقت مع الرياض، على التعاون في مكافحة الإرهاب والإيدلوجيات المتطرفة، وبحث جهود تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقال وزير الخارجية الروسي: "اتفقنا أنه يجب الفصل بين التنظيمات الإرهابية في إدلب والفصائل الراغبة في الانخراط بالعملية السياسية"، مشيرا إلى اتصالات روسية أميركية بشأن مدينة إدلب السورية.