تنوعت ردود الفعل الاسرائيلية من قبل الوزراء والمسؤولين الاسرائيليين على التصعيد الحاصل على جبهة غزة منذ مساء أمس الاربعاء وحتى اللحظة.
وقالت صحيفة هآرتس أن وزير الإحتلال أوري اريئيل نشر على تويتر، ردا على تبادل إطلاق النار في الجنوب: "مرة أخرى صواريخ، مرة أخرى ركض إلى الملاجئ، مرة أخرى تعتقد حماس أنها صاحبة البيت. لكنها ليست كذلك. دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر!". على حد قوله
وعلق نظيره في كتلة "البيت اليهودي" ، موطي يوغيف، على موقع فيسبوك،: "ليس هناك ما يدعو للحديث عن ترتيبات. يجب الهجوم! من الصواب دوما تأجيل الحرب، فللحرب أثمان باهظة. ومع ذلك، فإن الالتزام الأساسي للحكومة والجيش الإسرائيلي هو حماية سكان إسرائيل."
ومن جهة أخرى هاجم رئيس المعسكر الصهيوني، آفي غباي، على تويتر رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب، أفيغدور ليبرمان، مساء أمس، بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وكتب "نتنياهو وليبرمان، لقد فشلتما! سمحتما لصلاح العاروري، المسؤول عن اختطاف الشباب وعن الجرف الصامد، بالقيام بجولة انتصار في غزة ، هل هذه هي الطريقة التي نجري بها مفاوضات؟ قلبنا مع سكان غلاف غزة، وندعم الجيش الإسرائيلي في مهمة استعادة الأمن لسكان الغلاف".
ووجه يئير لبيد، رئيس حزب يوجد مستقبل، انتقاداً لحكومة الإحتلال ا، وكتب على تويتر: "نتنياهو امتلك أربعة أعوام لتغيير الواقع في محيط غزة، لكن "سيد الأمن" لم يفعل أي شيء. سندعم كل رد يقوم به الجيش الإسرائيلي".
وقال النائب عمير بيرتس في (المعسكر الصهيوني): "الحكومة تتصرف بدون سياسة واضحة وبالتالي يستمر التآكل. إن سياسة الحكومة تسلم بإطلاق الصواريخ من غزة. بفضل المعجزة فقط، انتهى القصف هذه المرة بوقوع إصابات وأضرار في الممتلكات. من المستحيل مواصلة القيام بالأشياء ذاتها وتوقع نتائج مختلفة: الطقوس المتكررة لجولة واحدة وجولة أخرى توضح أن العمليات العسكرية ليست كافية، وأن هناك حاجة أيضاً إلى العمل سياسياً لتغيير الواقع الذي يعيش فيه السكان".
وفي ذات السياق قالت النائب تمار زاندبرغ، رئيسة ميرتس، عن الأحداث في غزة: "إن الأحداث الصعبة في الساعات الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة للترتيبات. لم يفت الأوان بعد لتفادي حرب الاختيار هذه، واختيار الترتيبات المطروحة على الطاولة بوساطة مصرية.
وأضافت الانجرار إلى الحرب ليس الحل لسكان غلاف غزة والمنطقة برمتها، بل على العكس."