ستشارك تعزيزات عسكرية لفصائل، كانت تابعة للمعارضة السورية وأجرت تسوية مع قوات النظام السوري مؤخرا، في الهجوم المرتقب على تنظيم داعش .

وقالت مصادر محلية لـموقع "سكاي نيوز" أن فصيلين مقاتلين قاما بالتسوية (وهم شباب السنة ومغاوير الصحراء) ، ووصلا ريف المحافظة الشرقي برفقة تعزيزات لقوات النظام السوري والعناصر الموالية لها، للإستعداد لهجوم على بادية السويداء.

ويقدر عددهم بأكثر من 100 مقاتل دخلوا لريف السويداء الشرقي تحضيرا للهجوم على مسلحي تنظيم داعش.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه دارت اشتباكات عنيفة مساء الأحد بين قوات النظام السوري وداعش على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية.

وأضاف المرصد السوري أن هذه التطورات تشير إلى "بداية عملية عسكرية واسعة لقضم مناطق التنظيم وإنهاء تواجده في المنطقة".

وأضاف أن قوات النظام "استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي".

يذكر أن داعش سيطر على 3% من مساحة سورية في عام 2014 ولكن خلال العامين الماضيين، مُني تنظيم داعش بهزائم متلاحقة  من قبل النظام السوري والعناصر الموالية له.