طالبت عائلات الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة ، الوزراء الإسرائيليين، اليوم الأحد، بعدم المصادقة على "التهدئة" قبيل إتمام صفقة التبادل.
وقامت العائلات بممارسة ضغوطات على حكومة الإحتلال وتجنيد الرأي العام الإسرائيلي لصالحها، من خلال عقد مؤتمر صحفي استعرضت فيه تعامل رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، مع ملف الجنود المحتجزين بغزة.
وطلبت والدة الجندي أورون شاؤول، زهافا شاؤوول، من الوزراء وأعضاء (الكابينيت)، عدم المصادقة على "التهدئة" المقترحة، قائلة: "لا تكرّروا أخطاء الماضي، وعليه أتوجه للحكومة وأطالبها بعدم التوقيع على أي اتفاقية مع أي فصيل ولا تمنحوا التسهيلات لحركة حماس ولا تقدموا أي تسهيلات ومساعدات إنسانية، حتى يتم إعادة الجنود المحتجزين".
وقالت "ليئا غولدين " والدة الضابط هدار "أدعو رئيس الوزراء نتنياهو للتعلّم من الرئيس ترامب حيث طالب بالإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في كوريا الشمالية كمرحلة أولى قبل أيّ مفاوضات"، وذلك حسب القناة 7 العبرية
وأكدت أن نتياهو في إحدى الجلسات قام بالصراخ على العائلات ووبخها ووجه إليها اتهامات بالكذب والافتراء، وذلك بعد أن أوضحت العائلات له بأنه وعدها بأنه لن يتم إبرام أي أتفاق مصالحة مع تركيا دون إعادة الجنود الإسرائيليين".
ومن جهته نفى مكتب رئيس حكومة الإحتلال ما ورد خلال المؤتمر الصحافي، وقال في بيانٍ عمّمه على وسائل الإعلام: "نتنياهو لم يصرخ أبدا على العائلات الثكلى ولم يتهمها، كما قالت عائلة شاؤول، وسيواصل رئيس الحكومة بذل كل جهد حتى يعود الأبناء إلى ديارهم".
يشار أن حركة حماس ما زالت تحتجز جثامين جنود اسرائيليين قتلوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بالعام 2014، وهما أورون شاؤول وهدار غولدين. ويعتقد أيضا أن الحركة تحتجز ثلاثة إسرائيليين، هم إفراهام مانغيستو، هشام السيد، وجمعة أبو غنيمة ويعتقد بأن الثلاثة دخلوا القطاع بإرادتهم