تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة على كامل محافظة درعا في جنوب سوريا، بعد تمكنها من السيطرة على آخر جيب من جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، وذلك وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفادت وكالة النظام السوري الرسمية، "سانا" أن جيش الأسد تمكن من السيطرة على ثماني قرى وبلدات في منطقة حوض اليرموك، وذلك  بعد عمليات مكثفة في أقصى ريف درعا الشمالي الغربي، أسفرت عن القضاء على العديد من عناصر تنظيم "داعش"

وساهمت فصائل المعارضة التي قبلت بالمصالحة بسيطرة النظام الكاملة على منطقة حوض اليرموك، بعد مشاركتها بقتال جيش خالد بن الوليد، وفق ما قاله مصدر ل موقع "عربي21" 

 

وسمى  المصدر القوات التي ساعدت النظام السوري ببسط سيطرته على حوض اليرموك وقتال تنظيم الدولة في الجيوب التي كان يتحصن فيها ب"فصائل المصالحة"، مشيرا إلى تمكن قوات النظام من السيطرة على قرى معرية وكويا والقصير، مؤكدا أنها آخر قرى كانت تحت سيطرة جيش خالد بن الوليد.

 

وأضاف المصدر أن النظام ما زال يلاحق مع حلفائه ما تبقى من عناصر تنزظيم "داعش" ، الذين لا يتجاوز عددهم الـ100 عنصر عند الحدود مع الأردن

 

وبدأت العمليات العسكرية للنظام السوري للقضاء على "داعش في الجنوب السوري منذ 12 يوما، جاء ذلك بعد الشريط المصور الذي هدد في التنظيم في بادية السويداء، بإعدام مدنيات مختطفات في حال لم يجرِ وقف العملية العسكرية على حوض اليرموك.