اعتبرت وزارة الإعلام اعتقال الاحتلال فجر اليوم أربعة صحافيين في رام الله، استمراراً للعدوان المفتوح على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية، ودليلاً دامغًا على استخفاف إسرائيل بالقرارات الدولية الضامنة لحرية عمل الصحافيين.
وأكدت أن اعتقال الاحتلال مدير فضائية "القدس" علاء الريماوي، ومراسلها محمد علوان، ومصورها حسني انجاص، والصحافي قتيبة حمدان، ومصادرة مركبتين ومعدات تصوير، يندرج في سياق المساعي الإسرائيلية لإرهاب الإعلاميين، وفرض سياسة تكميم الأفواه، والتغطية على الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وترى الوزارة في ارتفاع عدد الأسرى إلى 32 (بينهم 5 إعلاميات وكاتبات) رسالة عاجلة للاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة "صحافيين بلا حدود"، وكل الأطر الساهرة على حرية العمل الإعلامي إلى التحرك لإطلاق سراح الأسرى حراس الحقيقة.
وناشدت رئيس مجلس الأمن الدولي الحالي، ومندوب السويد لدى الأمم المتحدة، أولوف سكوغ لتطبيق قرار المجلس 2222، الخاص بتوفير الحماية للصحافيين، وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب؛ لردع الاحتلال الذي يمعن في سن تشريعات وقوانين عنصرية تلاحق الإعلاميين على غرار ما يسمى "قانون منع التصوير"، و"فيس بوك"، ويوفر الحماية للمعتدين عليهم.
كما وصفت الوزارة اعتقال الصحافيين الأربعة اليوم، وعرقلة عمل الإعلاميين خلال إطلاق الأسيرة الطفلة عهد التميمي ووالدتها أمس، واستهداف مصور تلفزيون فلسطين أول أمس في كفر قدوم، والانتهاكات الأسبوعية المستمرة بحق المشاركين في تغطية المسيرات السلمية في غزة بجرائم تستدعي التحرك الدولي لوقفها، ومحاسبة المتورطين فيها.