رام الله الإخباري
تسود منظمة "الاونروا" حالة من الغضب والاستياء منذ الأسبوع الماضي ، بعد أن أنهت عقود1000 موظف من موظفيها في مواعيد متفاوتة حتى نهاية العام.
وبدأ اتحاد العاملين بالاونروا احتجاجات واعتصامات لم تغير من القرار الذي اتخذته إدارة الاونروا بفصل الموظفين ، وتسربت أخبار تتحدث عن إمكانية تأجيل العام الدراسي في مدارس الأونروا، وسط تخوفات من أولياء الأمور بشأن مصير أبنائهم.
وخاصة ان مدارس الاونروا تستوعب اعداد كبيرة تمثل الضعفين من الطلاب المتواجدين في مدارس الحكومة في غزة بالتحديد.من جهته أكد محمد الغرة رئيس الجمعية العمومية في اتحاد الموظفين العرب بالأونروا، اليوم الاحد، ان الفعاليات متواصلة داخل وخارج مقر "الاونروا"، وفعاليات اليوم ستكون كبيرة جداً حيث ستشهد تضامن من كافة الفصائل الوطنية وزملاء من الاونروا لحشد اكبر تجمع .
وصرح أن ما فعلته الأونروا هو السببت الذي دفعهم لاتخاذ هذه القرارات ومن ابرزها الاستمرار في نزاع عمل مع الاونروا ، حتى يتم الاستجابة لمطالبنا .وأضاف أنه سيتم اعطاء الجهود والاتصالات مهلة 3 أسابيع للتراجع عن قرار فصل موظفي الطوارئ، وفي حال عدم الاستجابة سيتم التصعيد بخطوات جديدة تتضمن اغلاق جميع مؤسسات "الاونروا" والدخول في عصيان كامل حتى يعود جميع الموظفين لعملهم .
ومن ناحيته قال الغرة أنههم يتابعون بقلق التخوفات من تأجيل او الغاء العام الدراسي الجديد مضيفاً هناك خطر يهدد تأجيل المدارس لحتى الآن ونحن نتابع بقلق كبير اتجاه هذا الامر حتى منتصف آب وقت اعلان الأمين العام للأونروا بدء العام من تأجيله .
ووضح انه اذا لم يتم سد العجز سيكون هناك اغلاق للمدارس وتأجيل او الغاء العام الدراسي .وانتشرت بالأمس تصريحات بشأن العام الدراسي الجديد، وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في فلسطين جيمي ما كغولدريك مدارس وكالة "الاونروا" قد لا تفتح أبوابها في موعدها بقطاع غزة.
يذكر ان الولايات المتحدة كانت قد قررت تخفيض مساعداتها للأونروا إلى النصف ، من 125 مليون دولار إلى 65 مليون دولار من الموازنة العامة لعام 2018.
وذلك في ظل عجز مالي بلغ نحو 49 مليون دولار، خرجت به الأونروا من عام 2017.
ودفعت هذه الظروف المنظمة الأممية للبدء بجملة من التقليصات بدأت بفصل 95 مهندساً من مهندسي العقود ، وعدم تثبيت الشواغر من المعلمين ، وكان اخرها فصل 1000 موظف من موظفي الطوارئ ممن يعملون منذ عشرات السنوات.
فلسطين اليوم