رام الله الإخباري

كشفت الأمم  المتحدة تعيين القانوني الأميركي والقاضي الدولي ديفد كرين لقيادة تحقيق أممي للمنظمة في المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلية ضد المشاركين في مسيرات العودة، حيث استشهد 142 مواطناً منذ 30 مارس الماضي.

وكان مجلس حقوق الانسان صوت في أيار الماضي لصالح فتح تحقيق في جرائم القتل، الأمر الذي رفضته سلطات الاحتلال، وقالت وقتها إنها تواجه مساعي تستهدف شيطنتها.في المقابل امتنع متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق على خبر تعيين القانوني الأميركي.

وتملك إسرائيل تاريخ طويل من عدم التعاون مع التحقيقات التي تجريها المنظمة الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان أو السماح لمحققيها بالوصول إلى غزة.

يشار إلى أن وكرين -الذي يقود لجنة تحقيق من ثلاثة أفراد- هو أستاذ في القانون بجامعة سيراكوز، وقالت الأمم المتحدة إن لديه خبرة تتجاوز ثلاثين عاما في الحكومة الاتحادية الأميركية، بما في ذلك شغله منصب المفتش العام بوزارة الدفاع.

وذكر بيان الأمم المتحدة "عمل الأستاذ الجامعي كرين رئيسا للادعاء بالمحكمة الخاصة لسيراليون من أبريل/نيسان 2002 إلى 15 يوليو/تموز 2005، ووجه خلال هذه الفترة لوائح اتهام لرئيس ليبيريا آنذاك تشارلز تايلور وآخرين".

كما أن شريكتاه الأخريان في اللجنة هما سارة حسين المحامية بالمحاكم العليا في بنغلاديش التي عملت من قبل في تحقيقات الأمم المتحدة في الانتهاكات الحقوقية بكوريا الشمالية، وعضوة اللجنة الكينية لحقوق الإنسان كاري بيتي مورونجي التي سبق لها العمل مستشارة قانونية في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا.

وسيقدم أعضاء اللجنة تقريرا نهائيا مكتوبا في مارس/آذار من العام المقبل.

الجزيرة