شهدت غزة بالأمس ، ساعات من التوتر الشديد، بعد استهداف جيش الاحتلال لمواقع تابعة لحركة حماس واستشهد 3 عناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بفعل هذه الغارات.
إضافة إلى استشهاد شاب آخر برصاص الجيش، خلال مشاركته في مسيرة العودة السلمية، على الشريط الحدودي مع إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن التصعيد بعد أن كشف عن مقتل أحد جنوده برصاص قناص فلسطيني، وفي المقابل لم تعلن أي جهة فلسطينية بغزة مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار".
وأعلنت كتائب القسام، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن الجيش الإسرائيلي قصف نقطتي رصد تتبعان لها، في منطقتي خانيونس ورفح، (جنوب القطاع) ما أسفر عن مقتل "شعبان أبو خاطر، 26 عاما، ومحمد أبو فرحانة، 31 عاما، ومحمود قشطة، 23 عاما ".
وهدد المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي أدرعي ، قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، وقال أنه ليس محصناُ من الهجمات الاسرائيلية. وادعى جيش الاحتلال ، إن ٣ قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل واعترضت منظومة القبة الحديدية اثنين منها.
ورأى مراقبون فلسطينيون أن حركة حماس اختارت عدم الرد على الضربات الإسرائيلية، منعا لتطور الأمور، ومنح إسرائيل الذريعة لشن عملية واسعة ضد القطاع.
ومن جهته دعا مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إلى وقف عملية التصعيد والعودة للهدوء ، وذلك في تغريدة له على "تويتر. ورد وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان،على ملادينوف، وقال إن إسرائيل "سترد بقسوة في قطاع غزة".
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية وفا فقد حذرت الرئاسة الفلسطينية، من سياسة التصعيد الجارية حاليا على حدود قطاع غزة وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمنع تدهور الأوضاع بشكل خطير".