الامم المتحدة : نعمل مع السلطة واسرائيل ومصر على منع انفجار الاوضاع بغزة

الامم المتحدة وقطاع غزة

رام الله الإخباري

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، الثلاثاء، أنه يعمل "بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر والشركاء الإقليميين والدوليين" للحيلولة دون تفجر الأوضاع في قطاع غزة وحل كافة القضايا الإنسانية به". 

وقال المسؤول الأممي، إن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، يقوم حاليًا بتنفيذ عدة برامج لخلق فرص العمل من أجل تخفيف وطأة الآثار الناجمة عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية" بقطاع غزة. 

وأضاف في بيان له  "إن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خلق فرص عمل هو ما نحتاجه تمامًا في المرحلة الحالية". وأشار إلي أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "سيقوم في البداية، بخلق ما يزيد عن 2500 فرصة عمل طارئة وقصيرة المدى خلال 12 شهرًا في القطاع". 

وأردف قائلًا: "وبينما نعمل على إحراز تقدم على صعيد الحل السياسي (في إشارة للمصالحة)، يمثل هذا بداية لما نأمل أن يكون جهد أكبر في دعم البنية التحتية في قطاع غزة وخلق فرص عمل". 
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس الضفة الغربية.

وأوضح ميلادينوف، أن تلك المشاريع الجديدة ستدعم انخراط الشباب من خلال الأعمال الريادية والشركات الناشئة والعمل عن بعد ودعم الأعمال والتدريب المهني بالإضافة الى تطوير المهارات.

وبين أنه "وفي ضوء التصعيد الخطير الذي حدث على مدى الأيام القليلة الماضية، فإن مثل مبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعتبر أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، ولذلك فإنني أدعو جميع الأطراف أن تتراجع عن حافة الحرب".

والسبت الماضي، شّنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة بمدينة غزة تسببت باستشهاد طفليْن، وإصابة أكثر من 25 شخصًا، بحسب وزارة الصحة.ومساء اليوم ذاته، توصلت حركة حماس، وإسرائيل لتفاهمات بوساطة مصرية، أوقفت إطلاق النار، بين الجانبين.
 

الاناضول