بابا الفاتيكان وسيط للمصالحة في المكسيك ولشرعنة تعاطي المخدرات

البابا وسيطاً للمصالحة في المكسيك

رام الله الإخباري

وافق بابا الفاتيكان فرانسيس، الأحد، على التوسط في عملية مصالحة خطط لها رئيس المكسيك المنتخب، اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، تتضمن عفوا عاما وشرعنة تعاطي مخدرات خفيفة.


ووفقا لعضو الفريق الانتقالي للرئيس لوبيز أوبرادور، المسؤول عن المصالحة في البلاد، لوريتا أورتيز، وافق البابا المتحدر من الأرجنتين في أمريكا اللاتينية على المشاركة في خطط المصالحة التي اقترحتها إدارة أوبرادور، بحسب موقع "أر تي".

وأفادت بوابة Aristegui Notocia، أن خطط المصالحة تتضمن، على وجه الخصوص، مشروع قانون للعفو العام وإضفاء الشرعية على تعاطي بعض أنواع المخدرات الخفيفة.

وصرح اورتيز، "ستكون مشاركة البابا افتراضية (عبر السكايب) ولن يأتي. لكنه قبل (اقتراحنا)، يجب أن ننتظره. يعتمد ذلك كله على جدول أعماله، لكنه وافق بشكل عام".

وأكد المرشح اليساري الفائز في الانتخابات الرئاسية في المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مباشرة بعد فوزه، بأنه ينوي أن يطلب من البابا، وغيره من الزعماء الدينيين ونشطاء حقوق الإنسان المساعدة في ضمان السلم الداخلي في المكسيك.


يذكر أنه قتل 523 شخصا من السياسيين وموظفي الخدمة المدنية الحكوميين في المكسيك، خلال الحملة الانتخابية فقط.


وقال لوبيز أوبرادور أنه ينوي تغيير اتجاه مكافحة الجريمة عن طريق تعزيز الخدمات والمنح الاجتماعية، ومحاولة تلافي أسباب المشاكل التي تسبب وتوّلد العنف.

روسيا اليوم