أكد اجتماع للفعاليات الشعبية والقوى الوطنية، اليوم، على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لاسقاط قرار الاحتلال باقتطاع أموال الضريبة، في ضوء قرصنة مستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، ومستحقات أسر الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد بيان صحفي، صادر عن الاجتماع الذي عقد بدعوة من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، بحضور ممثلين عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الاسير، والقوى والفعاليات الشعبية والأهلية، اليوم الخميس، على أهمية العمل على المستويين السياسي والدبلوماسي، وتحمل الكل الفلسطيني مسؤولياته تجاه هذه القضية، التي تحاول حكومة الاحتلال استخدامها مدخلا لتمرير صفقة العصر من خلال الابتزاز السياسي للقبول بما تم رفضه من قبل جميع الهيئات والمؤسسات الفلسطينية.
وخلص الاجتماع إلى إطلاق حملة واسعة محلية ودولية لفضح ممارسات الاحتلال تجاه الأسرى والجرائم التي يقترفها الاحتلال بحقهم وذويهم وعموم الشعب الفلسطيني، وستبدأ الحملة ظهر الثلاثاء المقبل في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله.
ويشار إلى أن الحملة سيتخللها سلسلة من الفعاليات والأنشطة بمشاركة أهالي الشهداء والأسرى والجرحى وكافة الفعاليات الشعبية والوطنية، باعتبار هذه القضية لا تخصهم وحدهم بل قضية الشعب الفلسطيني كله.
ودعا الاجتماع لأوسع مشاركة في الفعالية تأكيدا على رفض سياسة الاحتلال وقوانينه العنصرية، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والإذاعات والمحطات المحلية والعربية والدولية في مواكبة الخطوات الهامة، وكذلك العمل من كافة القطاعات والشرائح النسوية والنقابية والشبابية انتصارا للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المحررين.