زار الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل ضرغام مرعي، ووفد من الإدارة التنفيذية للشركة، البلدة القديمة في مدينة الخليل، برفقة وفد من لجنة إعمار الخليل، وبلدية الخليل، وعدد من الشخصيات، للإطلاع على الصورة النهائية للبلدة بعد تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، وترميم المنازل، وتأهيل واجهات المحال التجارية، التي تمت برعاية من الوطنية موبايل وبدعم من مجموعة Ooredoo العالمية الشركة الام للوطنية موبايل.
و كان في استقبالهم ومرافقتهم مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، ومدير عام الأوقاف السيد إسماعيل أبو الحلاوة، ومدير عام الحكم المحلي في الخليل رشيد عوض، ومديرة السياحة والآثار في الخليل نجاح أبوسارة.
وجاءت هذه الزيارة عقب الإنتهاء من تنفيذ مشروع التأهيل الذي قدمته مجموعة Ooredoo العالمية وشركة الوطنية موبايل بقيمة 1.8 مليون دولار، لإعادة تهيئة شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار وترميم مجموعة مباني حوش أبودرعان ومركز خدمات الجمهور التابع لبلدية الخليل، وإنشاء مصنع للزجاج وعدد من المشاريع الحيوية في قلب البلدة القديمة بمدينة الخليل، والتي كانت تتسبب بفيضانات تعيق حياة أهالي البلدة خلال فصل الشتاء.
ورحب رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة، بالجهود التي بذلتها شركة الوطنية برعايتها السخية لهذه المشاريع الحيوية ، وحث شركات القطاع الخاص بأن تتخذ خطوات وطنية مسؤولة كما فعلت الوطنية موبايل، لدعم صمود المواطنين في البلدة القديمة بالخليل.
ونقل أبو سنينة رسائل شكر عديدة من التجار والأهالي في البلدة القديمة، لشركة الوطنية موبايل ومجموعة Ooredoo العالمية، على الإنجاز الكبير والنقلة النوعية التي شهدتها البلدة القديمة جراء رعايتهم لأعمال إعادة التأهيل.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل د. ضرغام مرعي، عن سعادته بما سمعه من سكان وزوار البلدة القديمة في مدينة الخليل، عن الأثر الكبير الذي تركته هذه الرعاية على حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أن هذا يدل على أهمية تقديم المساعدات من قبل القطاع الخاص للجنة إعمار الخليل، مؤكدًا على فخر الوطنية موبايل بتقديم هذه الرعاية التي تنبع من مسؤوليتها الاجتماعية والوطنية تجاه هذه المدينة العريقة.
وأشاد د. مرعي، بالأداء المتميز الذي قامت به لجنة إعمار الخليل، بإدارة مشاريع إعادة تهيئة البنية التحتية، وترميم المنازل، مما أسفر عن نتائج مفرحة، وحلت العديد من المشكلات التي كان يعاني منها أهالي البلدة.
عن هذه الرعاية قال مدير لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، "علماً أن هذه الرعاية والتي وقعت عام 2016 هي الأكبر التي تم تقديمها من قبل القطاع الخاص لخدمة البلدة القديمة في مدينة الخليل، وساهمت بشكل كبير بتحسين حياة الناس اليومية في البلدة، تحديدًا في فصل الشتاء، فلم تعد المحال التجارية تغرق بمياه الأمطار الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الجانب الإقتصادي، وأصبح المنظر العام للبلدة منظرًا حضاريًا يجذب الزوار، لذلك يتوجب علينا توجيه أسمى معاني الشكر والعرفان للإخوة في شركة الوطنية موبايل وشركة Ooredoo".
مضيفًا "أن تأهيل مصنع الزجاج ومركز الخدمات، كان لهما أثر كبير بجذب الزوار للبلدة القديمة في مدينة الخليل، مما يساهم بتعزيز الصمود الإقتصادي للبلدة أمام الهجمات المتتالية من قبل الاحتلال، لتهويد البلدة وإفراغها من سكانها وزوارها".
وقد تضمنت الرعاية ترميم 49 مبنى البلدة القديمة ، شملت منازلًا ومصنعًا للزجاج، ومركز الخدمات التابع للبلدية الذي يقدم خدمات دفع كافة فواتير الخدمات العامة للمستفيدين منها، وشملت الرعاية أعمال إعادة التهيئة لتشمل أعمال البناء والتدعيم، وأعمال معالجة الأسطح والعزل، وأعمال استحداث مطابخ وحمامات، وأعمال استحداث شبكات الكهرباء والصرف الصحي، وأعمال القصارة والطراشة والدهان، وأعمال البلاط الخارجي والداخلي، وأعمال الكحلة الخارجية.