صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامين نتنياهو بان النظام الإيراني بدا يلمس جيدا وقع إعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليه. وأشار خلال جلسة لمجلس الوزراء الأسبوعية قبل ظهر اليوم الى ان الاقتصاد الإيراني تدنى الى اسوا  حال  وان المؤشرات الأخيرة تدل على ذلك.

ومضى نتنياهو قوله بان طهران توظف مليارات الدولارات لتمويل الإرهاب في انحاء المعمورة بدلا من رصدها لرفاهية المواطنين الإيرانيين حسب زعمه .

واكد نتنياهو ان هدف إسرائيل بقي على حاله الا وهو منع ايران من الحصول على أسلحة نووية ووقف ضخ الأموال الطائلة التي اضر عليها الاتفاق النووي ويمول عدوانها في المنطقةلا سيما في سوريا.وشدد على ان إسرائيل تتحرك لمنع ايران والمنظمات التي تدور في فلكها من التموضع عسكريا في جميع ارجاء سوريا متعهدا بمواصلة التحرك في هذا النهج.

وبخصوص جنوب سوريا اكد نتنياهو  ان إسرائيل تواصل حماية حدودها وتقديم المساعدة الإنسانية قدر الإمكان الا انها لن تسمح بدخول أراضيها في إشارة الى اللاجئين السوريين.

وأضاف ان إسرائيل ستطالب بالتقيد باتفاقات فك الارتباط الموقعة منذ عام 1974 مع الجيش السوري. وأشار الى انه على اتصال دائم مع البيت الأبيض والكرملين بهذا الخصوص فيما يجري افيغدور ليبرمان اتصالات مماثلة مع نظيريه الأمريكي والروسي.