أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن المصريين أوقفوا في الـ30 من يونيو 2013، موجة التطرف والفرقة التي كانت تكتسح المنطقة، وأثبتوا أن المعدن الأصيل لا يبلى ولا يصدأ، مشددا على نجاح مصر في محاصرة الإرهاب ووقف انتشاره وملاحقته أينما كان، برغم الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه جماعات الإرهاب من تمويل ومساندة سياسية وإعلامية.
وأوضح الرئيس السيسي في كلمته التي وجهها إلى الشعب المصري اليوم لمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، أن مصر واجهت ثلاثة تحديات رئيسية كانت كل منها كفيلة بإنهاء أوطان وتشريد شعوب بأكملها وهي تحديات، غياب الأمن والاستقرار السياسي، وانتشار الإرهاب والعنف المسلح وانهيار الاقتصاد.
وأشار، الى أن مصر استكملت تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، يشكل مع السلطة القضائية الشامخة بنيانا مرصوصا واستقرارا سياسيا يترسخ يومًا بعد يوم.
ونوه، ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني الذي بدأ تنفيذه لوقف تردي الأوضاع الاقتصادية، وتحقيق نهضة اقتصادية واسعة وحقيقية من خلال عدد من المشروعات التنموية العملاقة التي تحقق عوائد اقتصادية ملموسة، وتوفر الملايين من فرص العمل، وتقيم بنية أساسية لا غنى عنها لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة.