رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن التحريض في المجتمع الإسرائيلي مؤشر على مجتمع فاشي وعنصري، وتربية متطرفة عدائية لحقوق الإنسان ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف قراقع خلال زيارته عدد من الأسرى المحررين في نابلس ورام الله، اليوم السبت، إن المحرضين الإسرائيليين يلقون الحماية والمساندة والغطاء من المستوى السياسي والجمهور الإسرائيلي.
وتساءل عن امتناع حكومة الاحتلال من اعتقال المحرضين الإسرائيليين، الذين يغردون بتحريضات عنصرية ولا أخلاقية، ويدعون لقتل الفلسطينيين ويشجعون ويدعمون القتلة الإسرائيليين.
وقال "في الوقت الذي اعتقلت فيه سلطات الاحتلال المئات من الفلسطينيين بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وزجت بعدد كبير منهم في الاعتقال الإداري، بمن في ذلك الأطفال والصحفيون والنواب والكوادر السياسية، ونشطاء الفعاليات الشعبية السلمية، تتجاهل تحريض المتطرفين والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار قراقع إلى حملة التحريض البشعة التي واكبت محاكمة قتلة عائلة دوابشة ومحاكمة قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، ومنها: "إن شاء الله قريبا ينضم لأسرته تحت التراب"، و"خسارة أنه لم يحترق أيضا هذا الأفعى"، و"كلي أمل انه لا يستطيع السير طول حياته".