هددت وحدة الطائرات الورقية الحارقة بمخيم العودة وسط قطاع غزة بتوسيع دائرة استهداف الحقول الزراعية للمستوطنين. وأكدت وحدة أبناء الزواري نسبة للمهندس التونسي الذي اغتاله الموساد بتوسيع دائرة الاستهداف حتى 40 كيلو متر خارج قطاع غزة.
وتوّعدت الوحدة في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في مخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بإطلاق خمسة آلاف طائرة ورقية حارقة يوم العيد في جميع أنحاء قطاع غزة صوب المستوطنات في غلاف غزة.
وقالت الوحدة في المؤتمر: "سنعطي فرصة لحكومة الاحتلال لرفع الحصار والا سنجعل مستوطني علاف غزة يعيشون تحت حصار نار البالونات الحارقة".
يذكر أن الهيئة العليا لمسيرات العودة قررت تنظيم صلاة العيد في مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرة تابعة له أطلقت طلقات نارية تحذيرية بهدف إبعاد "خلية عملت على تجهيز بالونات حارقة في جنوب قطاع غزة".
وأفادت مصادر اعلامية بأن الجيش الإسرائيلي كشف عن تطوير منظار خاص لتشخيص الطائرات الورقية الحارقة والبالونات الحرارية المطلقة من قطاع غزة وإسقاطها عبر الرصاص. بينما أقر نتنياهو باعتبار الطائرات المسيرة الفلسطينية التي تحرق الحقول، أنها كابوس حقيقي.
وفي وقت سابق اليوم أعلن وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، بأنه هناك ضرورة التحرك لأجل إسقاط نظام حركة حماس في قطاع غزة، وقال في منتدى بجامعة بار ايلان إنه يتوجب على إسرائيل "أن تحدد هدفا واضحا لما يحدث في قطاع غزة وهو إسقاط نظام حماس".
وحرّض ليبرمان سكان قطاع غزة داعيًا إياهم لإسقاط حركة حماس والخروج في مظاهرات ضد حركة المقاومة الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007. وتابع "يجب أن يعرف السكان هناك أنه من أجل مصلحتهم ومصلحة أطفالهم عليهم إسقاط نظام حماس، في حين اعتبرت الحركة إقرار الفشل بإسقاط الحركة وسام شرف للفلسطينيين وإعتراف بصوابية مسار الحركة.
وكان قد قال قبل يومين أن "قرابة ثلثي كافة الطائرات الورقية والطائرات الاستطلاعية ننجح بإبعادها، رغم زيادة وتيرة استخدام هذه الاداة، حتى هنا حركة حماس تستغل بشكل وحشي وساخر كل الجهاز الطبي لقطاع غزة"، معتبرا أن الحركة تستخدم بالونات الهيليوم التي تدخل قطاع غزة لاستخدامات طبية، وبالأخص لتفعيل جهاز التنظير المغناطيسي، MRI، لأجل تفعيل طائرات مسيّرة صغيرة واستخدامها لإحراق الحقول والأراضي الزراعية في محيط قطاع غزة.