رام الله الإخباري

ندد الرئيس رجب طيب أردوغان بـ"الذين استكثروا نداء الله أكبر" على مآذن تركيا طيلة سنوات عديدة، معتبرا أن حزب "الشعب الجمهوري" "عرقل على مدى أعوام حملات النهضة" ويمارس اليوم "حسابات جديدة للتدمير".

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، خلال تجمع جماهيري لحزبه "العدالة والتنمية" بولاية "قوجه إيلي" شمال غربي تركيا.

وقال أردوغان: "أولئك الذين استكثروا نداء (الله أكبر) على مآذننا في تركيا طيلة 18 عامًا، يقومون اليوم بحسابات جديدة لممارسة الضغوط والتدمير والهدم".

وأضاف أن حزب "الشعب الجمهوري" "عرقل على مدى أعوام الحملات والجهود الرامية إلى تحقيق النهضة والتنمية في تركيا".

ولفت إلى أن القائمين على الحزب المذكور حوّلوا الأذان من العربية إلى التركية، ويزعمون أن افتتاح مدارس الأئمة والخطباء "يعدّ إسرافًا".

وتابع أردوغان: "يتحدثون عن إلغاء مشاريعنا لعام 2023 (الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية)، ويتعهدون بإهمال خطوط القطار السريع، وبيع المجمع الرئاسي".

وأوضح أن المعارضة تتعهد أيضًا بإغلاق مؤسسات تركية، مثل "وكالة التعاون والتنسيق" (تيكا)، و"إدارة الكوارث والطوارئ" (آفاد)، التي تشرف على إحياء آثار الأجداد وتحتضن المظلومين والمضطهدين في مختلف أنحاء العالم.

وبين أردوغان أن "تيكا" تقدّم العون للفقراء والمستضعفين في العالم، وتُحيي المعالم التاريخية التركية، وكذلك "آفاد" التي تسارع إلى إغاثة المرضى والمحتاجين.

وتستعد تركيا لخوض انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/حزيران الجاري.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كل من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان (عن حزب العدالة والتنمية)، و"محرم إنجة" (عن حزب الشعب الجمهوري)، وصلاح الدين دميرطاش (عن حزب الشعوب الديمقراطي)، و"تَمَل قَره مُلا أوغلو" (عن حزب السعادة)، و"دوغو برينجك" (عن حزب الوطن)، ومرال أقشنر (عن حزب إيي).

الاناضول