ارتفع عدد ضحايا ثوران بركان فويغو "بركان النار"، في غواتيمالا ليصل إلى 62 قتيلا. ورفعت السلطات حالة التأهب لمواجهة الآثار المدمرة للبركان، الذي ثار لمدة 16 ساعة الاثنين قبل أن يخمد، في القرى المحيطة كما أجلت آلاف السكان. ويتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا حيث أن العديد من الأشخاص في عداد المفقودين ولم يحدد عددهم بعد.
أعلنت السلطات في غواتيمالا عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين قضوا نحبهم بعد ثوران بركان "فويغو" يوم الاثنين إلى 62 قتيلا في الوقت الذي تواصل فيه فرق الإسعاف جهودها لانتشال الجثث من القرى المنكوبة .
ويرجح أن يرتفع عدد ضحايا البركان الذي يقع على مسافة 35 كيلومترا جنوب غرب العاصمة. إذ أن هناك الكثير من المفقودين بحسب ما أفاد مسؤولون. وقال سيريو كاباناس مدير وكالة الحالات الطارئة في غواتيمالا "هناك مفقودون ولكننا لا نعلم كم هو عددهم".
من جانبه أفاد فانويل غارسيا رئيس "المعهد الوطني للطب الشرعي"، وهي الهيئة التي يعهد إليها بالتعرف على هويات الضحايا، إنه "حتى الآن بلغ عدد الجثث التي يعمل عليها المعهد الوطني للطب الشرعي 62 جثة."
وإضافة إلى القتلى أجلت السلطات 4500 شخصا من القرى الواقعة في محيط البركان.وكانت حصيلة رسمية سابقة أفادت بمقتل 33 شخصا وإصابة 46 آخرين بجروح إثر دخول البركان في حالة ثوران الاثنين قذف خلالها حمما ملتهبة وانبعثت منه أدخنة سامة غطت أرجاء المنطقة ولا سيما القرى المجاورة له ومدينة أنتيغوا، أهم موقع سياحي في غواتيمالا.
ويبلغ ارتفاع بركان فويغو (بركان النار) 3763 مترا ويوجد في ضواحي العاصمة غواتيمالا.واستمر ثوران بركان فويغو لأكثر من 16 ساعة قبل أن يخمد. لكن المعهد الوطني للبراكين أكد أنه لا يستبعد تجدد النشاط في البركان، داعيا إلى التزام أقصى درجات الحيطة والحذر تحسبا لأي ثوران جديد.