أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، إتاحة مرافق مدارسها أمام مؤسسات المجتمع المحلي لإقامة نشاطاتها في العطلة الصيفية.وأكدت الوزارة في بيان لها أن القرار يأتي تأكيدًا على رؤيتها التي تستند على الاستفادة من المقومات المختلفة لإسناد أي جهد مجتمعي هادف.
وأوضحت أن استخدام المرافق المدرسية سيكون ضمن ضوابط محددة أبرزها أن ترتبط النشاطات المنفذة بما يعود بالفائدة على المجتمع وبناء شخصيات الطلبة، وإتاحة المرافق للأندية الرياضية أو المؤسسات والجمعيات المرخصة والبلديات.
وبينت الوزارة أن استخدام هذه المرافق يكون بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم العالي وهي التي تتولى التباحث مع الجهة الراغبة في استخدام المرافق في تفاصيل أي نشاط مزمع تنفيذه ومدته وطبيعته شريطة ألا يتعارض استخدام أي مدرسة مع وجود نشاطات تنظمها الوزارة أو المديرية في المدرسة ذاتها.
من جهةٍ أخرى، بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم الأربعاء، مع وفد من المؤسسات الرسمية والأهلية إبرام اتفاقية تعاون لتعزيز الوعي حول السلامة المرورية.
ولفت الوزير في بيانٍ له إلى دور المؤسسات الشريكة في تعزيز حالة الوعي بمجال السلامة المرورية والتركيز على عديد النشاطات التي تستهدف خدمة الطلبة بشكل خاص وقطاع التعليم بوجه عام.
وتطرق صيدم إلى عديد الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل ترسيخ مفهوم السلامة المرورية، مشيرًا إلى توجه الوزارة نحو استحداث "نادي الشرطي الصغير"، وتنظيم العديد من النشاطات والفعاليات التي تخدم هذه التوجهات.
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد أهمية تعزيز كل السبل من أجل خدمة القطاع التعليمي، مشددين على أهمية إبرام الاتفاقية المشتركة وضرورة بلورة المحاور التي تم طرحها خلال لقاء عمل قريب يضمن تجسيد الأفكار على أرض الواقع والتعرف على واقع الاحتياجات التربوية.
وضم الوفد مدير عام الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث الطرق وضاح الخطيب، والعقيد منصور دراغمة، والرائد رجا القدومي من الإدارة العامة لشرطة المرور، ورئيس نيابة مكافحة الجرائم المرورية جميل سجدية، وممثل منتدى شارك الشبابي عادل سباعنة، بحضور وكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، وحنان عابد من الإدارة العامة للصحة المدرسية.