عم الاضراب العام، اليوم الأربعاء، المدن والبلدات العربية في أراضي عام 48، ردا على المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها حكومة الاحتلال بحق المشاركين في مسيرات العودة الكبرى عند السياج الحدودي لقطاع غزة، والتي راح ضحيتها 61 شهيدا، وأكثر من 3000 جريح.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، "أن الواجب الوطني والأخلاقي لجماهيرنا، أن تكون بمستوى الرد، خاصة وأن جماهير واسعة انطلقت فورا في تظاهرات ومظاهرات مع انتشار أنباء المجزرة وهولها".
وقالت لجنة المتابعة في بيان، "على المجتمع الدولي أن يقول كلمته، ردا وصدّا للجرائم الإسرائيلية المستمرة، بشكل خاص منذ (ذكرى) يوم الأرض الماضي، وبدعم واضح ومباشر من الإدارة الأميركية، التي ساندت إسرائيل في تجريمها الضحية بموتها، وهذا ما يزيد على الجريمة".
وأضافت أن "جماهيرنا في قطاع غزة، خرجت بعشرات ألوفها ترفع راية العودة، وهو الحق الشرعي والإنساني، الذي لا يمكنه أن يسقط في أي وقت، وهو الحق الذي يُجمع عليه الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده".