سفيرا الإمارات والبحرين يصافحان نتنياهو ويدعوانه لمأدبة

سفير الامارات والبحرين ونتنياهو

رام الله الإخباري

أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن السفير الإماراتي في الولايات المتحدة الأميركية، يوسف العتيبة، والسفير البحريني لدى واشنطن، عبد الله بن راشد آل خليفة، صافحا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الأخير للمشاركة في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك"، في واشنطن، في آذار/ مارس الماضي.

وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن المصافحة تطورت إلى لقاء لافت بين نتنياهو والسفيرين العربيين، اللذين لا تقيم بلادهما علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل. رغم النشاطات التطبيعية التي مارستها السلطات الحكومية في كل من الإمارات والبحرين مع السلطات الإسرائيلية.

وبحسب تقرير الوكالة، فإن نتنياهو كان يتناول طعام العشاء في أحد مطاعم العاصمة الأميركية "كافيه ميلانو"، حين حضر السفير الإماراتي والسفير البحريني للمكان، برفقة شخصيات صحافية أميركية.

وتابعت الوكالة أنه "حين علم العتيبة بوجود نتنياهو، دعاه بواسطة شخصية أميركية تواجدت برفقته، هو (نتنياهو) وزوجته ساره، إلى طاولته، وتحدث الاثنان في بعض المسائل السياسية قبل أن يصافح نتنياهو السفير الإماراتي ويغادر المطعم". وبحسب الوكالة فإن اللقاء كان "قصيرًا ولطيفًا".

ولم يعلن أي من الأطراف المشاركة، عقد لقاء مماثل، ولم تؤكد السلطات الرسمية في إسرائيل والإمارات والبحرين حدوث هكذا لقاء.

هذا وأشارت تقارير صحافية في تموز/ يوليو الماضي أن نتنياهو اجتمع سرًا بوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن سلطان آل نهيان، في نيويورك في أيلول/ سبتمبر 2012. وكان سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة حاضرًا أيضًا في هذا الاجتماع.

ويأتي الكشف عن اللقاء بين نتنياهو والعتيبة، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وهو القرار الذي لقي ترحيبا من السعودية والإمارات وإسرائيل، باعتبار إيران مصدرَ تهديدٍ للسلام في المنطقة. ويشكل تهديدًا على أنظمتها.

فيما تشير التقديرات إلى أن اللقاء وقع خلال الزيارة التي أطلع خلالها نتنياهو، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حصول الموساد على وثائق استخباراتية بشأن امتلاك إيران برنامجا نوويا عسكريا سريا، والتي كشف عنها نتنياهو نهاية نيسان/ أبريل الماضي، في نؤتمر صحافي. في ظل حملة شنها ترامب بمساندة إسرائيل ودول خليجية سبقت الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، طالبت بإعادة فرض العقوبات على إيران.

 

عرب 48